القاهرة: اتهمت قيادة الجيش الثالث الميداني عناصر لم تسمها بمحاولة بث السم وسط التجمعات العمالية بمحافظة السويس تحت شعارات دينية، ما أدى إلى توقف بعض الشركات عن العمل.

وحذَّرت قيادة الجيش الثالث الميداني، التي تتمركز بمحافظة السويس (شرق القاهرة) في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، من أن هناك عناصر تحاول بث السم بين التجمعات العمّالية بالشركات الوطنية العامة بإسم الدين، و"التي أدت إلى توقف بعض الشركات عن العمل والإنتاج تحت إيهام العمال بمطالب فئوية لا يستحقونها مع عدم مراعاة أن لهولاء العمال بيوتاً أو أولاداً مسئولين منهم".

وأوضحت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" أن القيادة شدَّدت على ضرورة "أن يعلم الجميع أن هذه العناصر المندسة تتلقى دعماً مادياً كبيراً مقابل إثارة هذه الفتن بين العمال دون مراعاة حياتهم ومسؤولياتهم الأسرية".

وحذَّرت من أسمتهم "مستغلي الدين" الذين فشلوا فى الوقعية بين طوائف الشعب باسم الدين ويحاولون إشعال الفتنة بين عمال السويس باصطناع الخلافات مع إدارات الشركات، وإلحاق الدعاوى الكاذبة برجال الجيش الثالث الميداني المكفلين بتأمينهم، والحفاظ على مصانعهم ولاهدف لهم غير ذلك، من أنه سيتم اتخاذ إجرءات صارمة ضدهم.

كما دعت عُمّال السويس إلى "التمسك بمبادئهم الوطنية، وأن يعلموا هم والجميع أن تدخل الجيش ماهو إلا لصالح العمال".