الأسرى الإداريون يبدأون معركة "رفعاً للظلم وتحطيماً للقرار"

 

رام الله: قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال بدؤوا اليوم الاثنين الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على  تصعيد سياسة الاعتقال الإداري، والتمديد الإداري المتجدد والمتعاقب بحقهم دون تهم أو أدلة ، والذي تصاعدت وتيرته في الشهور الأخيرة.

وأوضح رياض الأشقر المدير الإعلامي للمركز" بأن الأسرى الذين يخضعون للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال قرروا بعد مشاورات استمرت شهور خوض إضراب سياسي تاريخي عن الطعام بشكل جماعي من أجل تحجيم سياسة الاعتقال الإداري، ووقف التجديد الجائر بحقهم لفترات اعتقالية جديدة ، تحت عنوان (رفعاً للظلم وتحطيماً للقرار) حيث سيبدأ الإضراب بأربعة أسرى ثم سيتدحرج ليصل إلى كافة الأسرى الإداريين الذين يبلغ عددهم حوالي 200 أسير إداري، ويتواجد معظمهم في سجن النقب الصحراوي ، ومن بينهم 10 من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني" .

وبين الأشقر بأن الأسرى الأربعة الذين بدأوا الإضراب اليوم هم" الأسير باسل خالد دويكات (31عاماً) من بلدة بيتا بنابلس، والأسير الشيخ "سمير محمد بحيص" (39 عاما)، من مدينة يطا جنوب الخليل المحتلة، وهو أسير محرر أمضى  سبعة أعوام داخل سجون الاحتلال، و الأسير "أنس محمود جود الله" (28عاماً) معتقل منذ (20-11-2012)، والأسير مؤيد جميل شراب(29 عاماً)، من عورتا شرق مدينة بنابلس وهو معتقل منذ (19-11-2012)، وحول للاعتقال الإداري لـ 6 أشهر، جددت بعد انتهائها مرة ثانية لـ 4 أشهر".

وطالب الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عبر مركز أسرى فلسطين بضرورة التضامن معهم وتشكيل جبهة مساندة واسعة شعبية ورسمية من اجل تحقيق أهداف الإضراب الذي سيشكل منعطف تاريخي في قضية الأسرى ، وسيكون لنجاحه أثر إيجابي على مستقبل الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال .

حرره: 
م.م