كيري طلب الاستعداد للرد على الكيماوي السوري

بروكسل: دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري دول حلف شمال الأطسي للبحث عن دوره في الأزمة السورية بما في ذلك كيفية التحرك للتصدي لخطر استخدام الأسلحة الكيماوية.

وجاء ذلك خلال محادثات وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) واللقاءات الثنائية بين كل من وزير الخارجية الأميركي جون كيري والأمين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وطلب كيري الاستعداد للرد على الأسلحة الكيماوية السورية في حين انتقد لافروف قرار الجامعة العربية منح مقعد سوريا إلى المعارضة «ما نسف بيان جنيف».

وأكد حلف شمال الأطلسي على" التزامه أقصى درجات اليقظة إزاء مخاطر الصواريخ الباليستية السورية واحتمال استخدام الأسلحة الكيماوية».

وقال، في بيان معد للاجتماع "إن الخطط التي وضعها الحلف بالفعل مناسبة".

وأضاف أن "علينا أيضاً أن ندرس بشكل دقيق وجماعي كيفية إعداد حلف الأطلسي للتحرك لحماية أعضائه من أي خطر سوري بما في ذلك خطر استخدام أسلحة كيماوية".

وقال راسموسن إن صواريخ باتريوت «دليل التزام الحلفاء وقدرتهم على ردع التهديدات وحماية تركيا». ورأى أن الوضع الإنساني في سوريا تدهور بشكل خطير في الشهور الأخيرة. وقال في نهاية الجلسة الصباحية أن الوضع في سورية «يهدد الاستقرار الإقليمي وأكد الوزراء القلق الشديد إزاء اشتداد معاناة المدنيين ومن خطر اتساع النزاع إلى الدول المجاورة حيث تواجه تركيا، عضو الناتو، تحديات أمنية عبر الحدود وتدفق اللاجئين بشكل مكثف».

حرره: 
م.م