الأسد: الجامعة العربية بحاجة للشرعية وداوود أوغلو لم يربَّ تربية صحيحة

دمشق: قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، إن الجامعة العربية بحاجة للشرعية، ووصف وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو بأنه لم يربَّ تربية صحيحة، وذلك في مقتطفات جديدة نشرها المكتب الإعلامي للرئاسة السورية من مقابلته مع قناة وصحيفة تركيتين يبث الجمعة.
وقال الأسد في مقتطفات جديدة مع قناة "أولوصال" وصحيفة "أيدنليك" التركيتين نشرها المكتب الإعلامي للرئاسة السورية على صفحته الرسمية على موقع (فيسبوك)، إن "الجامعة العربية بحد ذاتها بحاجة لشرعية. هي جامعة تمثل الدول العربية وليس الشعوب العربية.. وبالتالي فهذه الجامعة لا تعطي شرعية ولا تسحبها".
وأضاف أن "الشرعية الحقيقية ليست من منظمات ولا مسؤولين خارج بلدك ولا من دول أخرى. الشرعية هي ما يعطيك إياها الشعب. عدا عن ذلك كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة لنا".
وفي ردّه على سؤال حول تصريح وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو بأنه يفضّل الاستقالة عن مصافحة الأسد، قال الرئيس السوري "هذا الكلام ليس محل اهتمام.. ولا يُرد عليه أصلاً".
وأضاف أنه "إذا لم يكن هناك من ربّاه تربية صحيحة في منزله، فأنا في منزلي تربّيت تربية صالحة. وإن لم يكن قد تعلّم شيئاً من أخلاق الشعب التركي التي رأيتها خلال زياراتي إلى تركيا، فأنا في سوريا تعلّمت الكثير من أخلاق الشعب السوري".
واتهم الرئيس السوري في مقتطفات من المقابلة نشرت سابقاً، أردوغان بأنه "لم يقل كلمة صدق واحدة منذ بدأت الأزمة في سوريا".
وجدّد اتهام حكومة أردوغان بأنها "متورّطة بالدماء السورية".
وحذّر الأسد في مقتطف آخر من المقابلة من مخطّط لخلق الفتنة في بلاده، قائلاً "لا شك أن موقف رجال الدين ومنهم (الشيخ محمد) البوطي كان أساسياً في إفشال هذا المخطط الذي يهدف إلى خلق فتنة طائفية لذلك اغتالوا الدكتور البوطي، ومنذ يومين اغتالوا رجل دين آخر في حلب، واغتالوا عدداً من رجال الدين سابقاً".
وقال المكتب الإعلامي للرئاسة السورية إن المقابلة سُجّلت يوم الثلاثاء الماضي، وستبث يوم غد الجمعة.