استطلاع: نتنياهو ما زال يتمتع بأغلبية برلمانية

زمن برس، فلسطين: هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الأيام الأخيرة أنه سيحل الحكومة في حال إقامة هيئة بث جديدة.

 هذا وأظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل أن الائتلاف الحكومي الحالي، برئاسة نتنياهو، ما زال يحظى بالأغلبية فيما لو جرت الانتخابات العامة في الفترة الحالية، وأن تنقل الأصوات تجري داخل المعسكرات ولا تنتقل من كتل الائتلاف إلى كتل الموجودة في المعارضة، حسبما ورد عن "عرب 48".

ووفقا لاستطلاع نشرته الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، فإن حزب الليكود الحاكم سيبقى أكبر كتلة في الكنيست، وإن سيخسر بعض قوته، حيث سيحصل على 26 مقعدا بينما هو ممثل الآن بثلاثين مقعدا. وقد حصل الليكود في الاستطلاع السابق الذي نُشر في حزيران/يونيو الماضي على 26 مقعدا أيضا.

فيما توقع الاستطلاع الحالي، كما توقع في الاستطلاع الماضي، انهيار كتلة 'المعسكر الصهيوني، برئاسة إسحق هرتسوغ، من 24 عضو كنيست يمثلونه حاليا، إلى 13 في انتخابات مقبلة. ويبدو أن الأصوات التي ستفقدها هذه الكتلة ستذهب إلى حزب آخر في المعارضة، هو 'ييش عتيد' برئاسة يائير لبيد، الي توقع الاستطلاع الحالي على 21 مقعدا، وفي الاستطلاع السابق حصل على 20 مقعدا. ويشار إلى أن استطلاعات أخرى توقعت تفوق هذا الحزب على الليكود، لكن على كل حال فإن التقديرات هي أنه تم لجم ارتفاع قوة هذا الحزب.

وتوقع الاستطلاع الحالي، كما توقعت كافة الاستطلاعات الأخرى التي نشرت منذ الانتخابات الأخيرة وحتى الآن، أن تحافظ القائمة المشتركة على قوتها عند 13 مقعدا.

وبحسب الاستطلاع الحالي، والسابق أيضا، فإن قوة كتلة 'البيت اليهودي' سترتفع قياسا بتمثيلها الحالي، من 8 مقاعد إلى 12 مقعدا. بينما سيتراجع تمثل حزب "كولانو" برئاسة وزير المالية، موشيه كحلون، من 10 مقاعد في الكنيست حاليا إلى 7 مقاعد في انتخابات مقبلة، علما أن الاستطلاع السابق منح هذا الحزب 6 مقاعد.

وسيحصل حزب 'يسرائيل بيتينو' برئاسة وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، على 8 مقاعد بموجب الاستطلاع الحالي، بينما حصل في الاستطلاع السابق على 9 مقاعد، وهو ممثل اليوم بستة مقاعد، وستحصل كل واحدة من الكتلتين الحريديتين على 7 مقاعد بانتخابات مقبلة، بينما سيحصل حزب ميرتس المعارض على 6 مقاعد.

ويجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع يظهر أن كتل اليمين في الكنيست ستحصل على 67 مقعدا من أصل 120 مقعدا، ما يعني أن نتنياهو لا يزال يتمتع بتأييد أغلبية، خاصة وأنه سيكون من الصعب على غيره من رؤساء الأحزاب أن ينجح في تشكيل حكومة.