تضارب التصريحات بشأن شروط وقف إضراب أسرى حماس

زمن برس، فلسطين: تضاربت التصريحات، اليوم السبت، بشأن مدى تلبية مطالب أسرى حركة حماس من عدمها، لوقف إضرابهم المفتوح عن الطعام، ففي وقت قالت فيه الحركة إن الخطوة جاءت بعد الاستجابة لمطالبهم، نفت مصلحة السجون الإسرائيلية هذا الأمر.

مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس، قال في تصريح مكتوب وصل الأناضول نسخة منه، إن نحو 400 معتقل ينتمون للحركة أوقفوا السبت إضرابهم المفتوح عن الطعام.

وأوضح البيان أن هذه الخطوة جاءت “بموجب اتفاق ينص على وقف كل أشكال التفتيش المهين والمذل، ومنها التفتيش العاري، بالإضافة إلى تحسين شروط حياة الأسرى في سجن نفحة، وذلك بزيادة التهوية وتخفيف الازدحام”.

كما نص الاتفاق، بحسب البيان، على “إخراج رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس محمد عرمان من سجن هداريم، وعودته إلى سجن نفحة في مدة أقصاها 3 شهور، وإعادة الأسرى الذين تم نقلهم إلى أماكنهم من خلال الاستجابة للطلبات المقدمة منهم في ذلك، بالإضافة للاستجابة لبعض المطالب الحياتية الأخرى مثل السماح بإدخال الكتب، وكذلك السماح بقناة إخبارية إضافية”.

من جهتها، نفت مصلحة السجون الإسرائيلية، أن يكون الأسرى قد أوقفوا إضرابهم مقابل تلبية شروطهم.

ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن مصلحة السجون قولها إن “إيقاف أسرى حركة “حماس إضرابهم عن الطعام تم بدون شروط”.

وقال مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات أسامة شاهين إن “الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في السجون، توصلت لاتفاق مع إدارة مصلحة السجون بوقف الإضراب الذي بدأه معتقلو الحركة، الأربعاء الماضي، مقابل تلبية غالبية مطالبهم”.

ووفق شاهين، تمثلت مطالب الأسرى المضربين في “استقرار الأوضاع في سجن نفحة، ووقف الاقتحامات التي تنفذها قوة المتسادا الخاصة بقمع المعتقلين، إضافة لإخراج بعض المعزولين من عزلهم، والسماح بإدخال الأموال لمعتقلي الحركة حيث تحدد إدارة السجون لهم مبلغاً أقل مما يسمح لباقي الأسرى”.

كما تضمنت مطالبهم “تحديد وقت زيارة عائلاتهم بـ 45 دقيقة كباقي المعتقلين بدلاً من نصف ساعة، وتحسين ظروفهم المعيشية داخل السجن”.

حرره: 
د.ز