زمن برس، فلسطين: وجه الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله رسالة لإسرائيل قائلا:" إذا امتدت يدكم إلى أي مجاهد من مجاهدينا سيكون ردنا واضحا ومباشرا مهما كانت التبعات وخارج مزارع شبعا".

وأضاف خلال الحفل التأبيني الذي اقامه حزب الله الجمعة في ذكرى اسبوع مقتل مصطفى بدر الدين، أن “المعطيات تؤكد مسؤولية الجماعات التكفيرية عن قتل "ذوالفقار".

وتابع "عندما تكون هناك معطيات حول مسؤولية العدو الإسرائيلي عن أي عملية لا نخفي ذلك، فنحن حتى في الحرب النفسية لا نكذب ولا نتهم بالسياسة حتى عدونا"، موضحا أن “تاريخنا لا يقول اننا نجبن او نخاف عندما نظن ان الاسرائيلي هو الذي قتلنا.

ونقلت قناة المنار عن نصر الله قوله:" إن بدر الدين كان له الدور الكبير في تفكيك الشبكات الارهابية التي عملت للتفجير في لبنان، متكاملا مع كل الجهود التي بذلتها الاجهزة الامنية في لبنان ومواجهة المجموعات الارهابية ومنع السيارات المفخخة، مضيفا “كما كان للشهيد الكثير من الانجازات في مجال تفكيك شبكات العملاء الاسرائيلية وكان هناك ايضا تعاون وثيق بين أمن المقاومة والأجهزة الامنية اللبنانية”.

وأشار إلى أن بدر الدين شارك منذ بدايات المقاومة في تشكيل المجموعات الجهادية وتدريبها وتجهيزها وتطويرها وإدارتها”، وأضاف كان الناتج لكل ذلك بالاضافة الى مقاومة باقي الحركات والفصائل هو طرد الاحتلال الاسرائيلي من بيروت وصولا الى صيدا وبعد ذلك الى ما يسمى الشريط الحدودي المحتل.

وتابع أنه “في العام 1996 تولى بدر الدين القيادة العسكرية المركزية في حزب الله حتى العام 1999 وساهم بتطوير القدرات العسكرية للمقاومة حتى تحقق الانتصار الكبير في العام 2000”.