فتح: من يُخَوِّن الأجهزة الأمنية "انقلابيون"

فتح

زمن برس، فلسطين: قال المتحدث باسم حركة "فتح" فايز أبو عيطة إن ملاحقة العملاء تأتي في صلب مهام الأجهزة الأمنية الفلسطينية، التي تقوم بدورها في مواجهة مخططات الإسقاط التي تقوم بها أجهزة الاحتلال الإسرائيلي.

وثمن أبو عيطة في بيان صحفي، مساء اليوم الأحد، دور الأجهزة الأمنية في الضفة في الحفاظ على سلامة الجبهة الداخلية من الاختراقات الإسرائيلية، مشيدا بالدور الوطني لجهاز المخابرات العامة في الكشف عن أحد العملاء الذين زرعتهم إسرائيل للنيل من الشعب الفلسطيني وقيادته.

ووصف تصريحات القيادي في "حماس" صلاح البردويل بالعدمية واللامسؤولة، مشيرًا إلى أن سياسة التخوين والتكفير بالجملة تعزز الانقسام وتضر بالفلسطينيين وتهتك النسيج الوطني والاجتماعي لشعبنافيه.

من جهته، قال المتحدث باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي إن تصريحات البردويل، تؤكد أن حماس ما زالت في خندق التكفيريين التخوينيين الانقلابيين، وأنهم ما زالوا يواصلون عملهم كمؤجورين ومقاولين لأجندات إقليمية خارجية بعيدة كل البعد عن الأجندة الوطنية الفلسطينية والقيم والأخلاق التي تربى عليها أبناء الشعب.

وأوضح القواسمي في تصريح صحفي، "أن الخيانة تكمن في تنفيذ أجندات غير وطنية من خلال استمرار الانقلاب والانقسام، وإجراء مفاوضات سرية تهدف إلى فصل القطاع عن الوطن، وما مفاوضاتكم مع بلير إلا أحد النماذج العديدة، وأن العمالة تكمن في ضرب النسيج الوطني الفلسطيني وتمزيقه كما تمزيق وحدة الأرض والشعب".

حرره: 
س.ع