البردويل: مصر لا تنوي فتح معبر رفح في الوقت الحالي

زمن برس، فلسطين: أفاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس صلاح البردويل أن السلطات المصرية أبلغت الحركة عدم علمها بأي مبادرة تخص معبر رفح، وأن لا نية لديها لفتحه في الوقت الحالي.

وقال البردويل في تصريح لـ"الرسالة نت"، إن مبادرة الفصائل بخصوص المعبر ما زالت قيد الدراسة؛ رغم علمنا أنها مبادرة "تجزيء وتفتيت"، ومحاولة لتعويم المصالحة الفلسطينية.

وبحسب البردويل فإن الرد المصري بخصوص المبادرة وعمل المعبر جاء خلال اتصال جرى بين نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق مع الجهات السيادية بمصر.

ورداً على اتهامات حركة فتح التي تشير إلى محاولة حماس إفشال مبادرة معبر رفح، تساءل البردويل: "ما الذي يمنع حركة فتح أن تجمع موقفها، وتوضح للشعب الفلسطيني رؤيتها من حصار غزة والمصالحة؟"، مستدركا بقوله "بدلاً من الهروب إلى زواريب صغيرة على شكل مبادرات ومواقف تسجيلية هنا وهناك".

وأشار إلى أنه من الواجب على فتح أن تتجه إلى إتمام المصالحة بملفاتها وبنودها كافة، مضيفا: "المشكلة أن حركة فتح تتساوق مع السلطة في حصار غزة، واستعداء إسرائيل والغرب عليها، وهذا عار أكبر من الحديث عن معبر رفح".

وتنص المبادرة بحسب ما أكد مصدر مطلع لـ "الرسالة نت" على الاتفاق على أن المرجعية والجهة المسئولة عن المعبر هي حكومة التوافق الوطني، بالإضافة للتوافق وطنياً على شخصية مهنية كفؤ تتولى مسئولية إدارة المعبر، والاتفاق على الطاقم الرئيسي الذي سيدير المعبر.

ولفت إلى أن الأسس التي تقوم عليها المصالحة تتمثل بالشراكة والاحترام المتبادل، وما معبر رفح إلا جزء من هذه المصالحة. يربط معبر رفح البري قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013.

وشهد عام 2015 الماضي، إغلاقا شبه كامل لمعبر رفح، بحسب وزارة الداخلية في غزة، التي قالت إن السلطات المصرية فتحته 21 يوما فقط، على فترات متفرقة للحالات الإنسانية.

 

 

حرره: 
د.ز