كشف تفاصيل جريمة قتل امرأة بعد 4 أشهر من زواجها

زمن برس، فلسطين: قد تكون الجريمة التي حصلت في بلدة قب الياس إحدى قرى البقاع اللبناني وأودت بحياة الشابة العشرينية غزل أ. ب عن طريق "الضرب حتى الموت" بآلات حادة وأخرى زجاجيّة، ليست الأولى من نوعها.

لكن ما كشفته التحقيقات الأولية وفق اعترافات زوجها، الذي سلّم نفسه بعد ساعتين من كشف والده جثة الضحية "غزل" في منزلهما الزوجي، توضح تفاصيل بقيت موضع تكهنات كثيرة.

في البداية بقيت ملابسات وأسباب الجريمة غير واضحة، ويشوبها الكثير من الغموض، بحسب مصدر متابع للقضية، إلى أن اعترف زوج غزل، روني ف. ش، أنه هو من أقدم على قتلها فبدأت التحقيقات معه لكشف التفاصيل.

أما عن أسباب القتل، فقد كشفت المعلومات الأولية أن غزل أرادت أن تكمل تعليمها الجامعي في دمشق، ما ولد "شجارا عائليا" هو الأول من نوعه بسبب رفض روني الأمر بشدة، ما دفعه إلى ضربها بعنف ثم خنقها وهو بكامل قواه العقلية.

هذه المعلومات التي تم تداولها إعلاميا أثارت شكوكاً عند المحققين، لأن السبب بنظرهم غير مقنع، وما زاد الأمر غموضاً، المعلومات المستجدة التي أوردها مصدر أمني لـ"لبنان 24"، وفيها أن زوج المغدورة يغيّر أقواله خلال التحقيقات بين حين وحين، ناكرا روايته الأولى.

وبعكس ما أشارت التحقيقيات الأولية بأن علاقة غزل وروني كانت طبيعية وعادية وهادئة، فإن المصدر يؤكد أن "اعترافات الجاني في التحقيقات تشير إلى انه كان يتذمر دائماً من تصرفات غزل عير المبالية به، إذ كانت دائمة الانشغال عنه ولا تهتم به ولا تسمح له بالاقتراب منها، وهي تتحدث على تطبيق "واتس آب" في معظم أوقاتها.

كما كشفت "أن روني وغزل تزوجا منذ أربعة أشهر لكنها ما زالت "عذراء"، وفي إحدى الليالي، جاء روني متأخرا إلى منزله الزوجي وهو "ثمل"، ما أدى إلى نشوب إشكال بينهما تطور إلى إقدام الزوج على ضرب غزل بعنف وخنقها، وسارع بعدا للهروب، ليعود لاحقاً بعد أن كشف والده الجثة، ثم سلم نفسه لاحقاً".

وأشار المصدر إلى أن السعي للطلب من الطبيب الشرعي الكشف مجددا على جثة الضحية، أو تشريحها، لكشف إذا ما كانت غزل لا تزال عذراء، وهو أمر سيساعد على كشف بعض حيثيات الجريمة وصدق المدعى عليه في المعلومات الجديدة التي أدلى بها".

حرره: 
د.ز