جامعة بيرزيت تشارك أطفال السرطان أمنياتهم

جامعة بيرزيت تشارك أطفال السرطان أمنياتهم
زمن برس، فلسطين: قامت أسرة جامعة بيرزيت ممثلة برئيسها د. عبد اللطيف أبو حجلة وعميد شؤون الطلبة أ. محمد الأحمد وجمع غفير من طلبة الجامعة، بزيارة جمعية مركز الحياة لمكافحة السرطان في محافظة رام الله والبيرة، وذلك ضمن حملة "تمنى" لدعم الأطفال المصابين بمرض السرطان. وذلك بحضور محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام.
ووزّع رئيس الجامعة والطلبة الهدايا على الأطفال المصابين بالسرطان، كما ونظمت الجامعة فعاليات ترفيهية لهم كالحكواتي والمهرج، وشارك طلبة بيرزيت الاطفال الغناء والرقص والرسم.
وقال د. أبو حجلة إن هذه المشاركة تأتي ضمن المسؤولية الإجتماعية لطلبة جامعة بيرزيت، ورغبتهم بدعم أطفال مرضى السرطان ورسم البسمة على وجوههم، مؤكداً أن الجامعة ومن خلال برنامج العمل التعاوني حافظت على القيمة الاجتماعية على الرغم من التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقامت بمشاريع فصلية لخدمة كافة فئات المجتمع، وحافظت على ديمومتها واستمراريتها من تزايد مشاركة الطلبة فيها، حيث يتطوع مئات الطلبة على مدار كل فصل.
من جهتها أثنت د. غنام على الدور الريادي الذي يقوم به طلبة جامعة بيرزيت في رسم البسمة على وجوه الاطفال المرضى، مؤكدة أن رسالة الطلبة للأطفال تعتمد على الدعمم النفسي والاجتماعي، وهو ما يشكل أساساً مهماً في نجاح علاجهم والشفاء السريع. وأضافت: " أن الحاجة أضحت ماسة لدعم مرضى السرطان خصوصا في ظل ازدياد أعداد المرضى وقلة الدواء في المستشفيات نظرا لأسعاره الباهظة، مشيرة إلى الأثر الطيب الذي يشعر به كل من يساهم في تخفيف معاناة مرضانا ورسم الابتسامة على وجوههم".
فيما ثمن مدير جمعية الحياة للسرطان د. بلال أبو فخيدة على جهود جامعة بيرزيت في الوقوف الى جانب كافة الجمعيات التي تعنى بالمواطنين الفلسطينيين وصحتهم، وتحدث عن الجمعية التي تأسست عام 2010، نتيجة لانشار هذا المرض داخل المجتمع الفلسطيني، واستدعى ذلك أن تتظافر الجهود الرسمية والأهلية لمكافحته، سواء من ناحية توفير العلاج اللازم أو من ناحية توفير الإسناد والعون للمرضى وعائلاتهم وتفهم معاناتهم.
من جانبه، قال أ. الأحمد أن مشاركة طلبة الجامعة ضمن "حملة تمنى" الموجهة للأطفال المصابين بمرض السرطان، تهدف إلى تقديم الدعم المعنوي والاجتماعي للأطفال وأسرهم ورفع معنوايتهم، حيث أن الطفل يتعرض إلى إنتكاسة من المرض بشكل دوري، ويحتاج هو وأسرته الإسناد المادي المعنوي، وليس أقلها أن تشارك بيرزيت في تحقيق جزء من أمنياته سواء أكانت مادية أو معنوية.
حرره: 
م . ع