حماس: لم نهدم مسجداً و"المتطرفون يتقاضون رواتب من رام الله"

حركة حماس

زمن برس، فلسطين: أصدرت حركة حماس، في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، بياناً صحفياً اليوم عقبت فيه على الأحداث الاخيرة ما بين الحركة ومجموعة السلفيين الذين اتهموها باعتقال عناصر تابعين لهم، إضافة إلى هدم أحد المساجد التي يصلون فيها.

وقالت الحركة في بيان لها إن" من يقفون وراء الأحداث الاخيرة في القطاع ليسو من السلفيين، بل هم مجموعات متطرفة تتكون بخليط من أفراد الاجهزة الامنية السابقة ويتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية برام الله"وفقاً للبيان.

ونفت حماس في بيانها أن تكون قد هدمت مسجداً في دير البلح، وأن كل ما نشر عن ذلك عارٍ عن الصحة، قائلةً" إن تلك المجموعة قامت بالتهجم على كتائب القسام وبث الأكاذيب والافتراءات وأنهم حماة اليهود وضد الجهاد".

وقال الحركة إن من وصفتهم ببعض أصحاب الفكر المتطرف، قاموا " بارتكاب بعض الأفعال التي ترتقي إلى جرائم وأخرها إلقاء قنابل يدوية على مجموعة من كتائب القسام ما استدعى اعتقال بعض الأفراد الذين اعترفوا بفعلتهم".

وأضافت حماس بأن ما تم هدمه في دير البلح كان عبارةً عن حمام زراعي بلاستيكي، وعلى مساحة صغيرة، مشيرةً إلى أنه" كان عبارة عن حلقة وصل بين أصحاب الفكر المتطرف ومن مختلف قطاع غزة ، ويستخدموه كنقطة انطلاق لاستهداف الآمنين في جميع مناطق قطاع غزة".

وتابع البيان:" هذا التجمع مقام منذ أكثر من سنة وهو مجاور لموقع كتائب القسام والتي نأت بنفسها عن التدخل وتفكيكه، تاركة جهود الحركة في إقناعهم عن العدول والوسطية الفكرية ولما تحمله الحركة من سعة الصدر التي تمنع استخدام القوة رغم علمها بأفكارهم المشبوهة" وفقاً للبيان.

وقالت إن" المكان الذي تم هدمه يبعد أمتار قليلة عن مصليين ومسجدين، لكن أفراد المجموعة السلفية اختاروه مكاناً ليصلوا ويجتمعوا فيه بعيداً عن مساجد المسلمين".

وأضافت الحركة بأنها تتعاون مع المجموعات السلفية التي وصفتها بالحقيقة، في القطاع، وتسمح لها بالعمل بالحرية الكاملة.

 

 

حرره: 
م.م