من هو الهدف التالي لإسرائيل بعد اغتيال جهاد مغنية؟

حسن نصر الله

محمد مرار

(خاص) زمن برس، فلسطين: سبق اغتيال جهاد مغنية نجل القائد العسكري السابق لحزب الله عماد مغنية،  وعلى مدار عدة شهور أحاديث لضباط إسرائيليين كبار، تمحورت حول شخص جهاد مغنية باعتباره قائد جبهة الجولان التي يخطط فتحها حزب الله ومن ورائه إيران ضد إسرائيل.

ولكن بعد عملية الاغتيال وجه  المعلقون العسكريون الاسرائيليون أضواءهم وهم أبواقٌ للجيش صوب سمير القنطار باعتباره من يعكف على تنفيذ" الأجندة الايرانية بالجولان".

يهودا يعاري معلق الشؤون العربية في القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي، ادعى بالاستناد إلى مصادر استخبارية" أن الأسير المحرر سمير القنطار يشرف على الجزء الشمالي غير المحتل من الجولان ويعمل على تجنيد أبناء طائفته الدوز للاستعداد لاحتمال فتح جبهة الجولان. مضيفاً" أن القنطار لم يحقق نجاجات في هذا الاتجاه.

وزعم يعاري خلال حديثه للقناة أن" القنطار من بين القيادات داخل حزب الله التي مارست ضغوطاً لتنفيذ هجوم الانتقام بالأمس ردا عىل مقتل جهاد مغنية والجنرال الإيراني".

أما القناة العاشرة الإسرائيلية فقد حرص مراسلها العسكري أور هلير الى الزعم" بأن سمير القنطار يشغل منصب قائد قوات حزب الله في محيط  الجولان السوري" مشيراً الى دور مزكزي مزعوم له بهجوم الأمس الذي استهدف موقع جبل الشيخ العسكري الاسرائيلي بقذائف الهاون للتغطية على الهجوم الرئيسي الذي تم من خلال استهداف رتل دبابات إسرائيلية بقذائف مضادة للدبابات.

وخلال تعقيبه على الهجوم حرص رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على التأكيد على أن"  أذرع اسرائيل تعمل على  جباية ثمن باهظ من الضالعين بالهجوم".

حرره: 
م.م