الخوف من داعش وفلسطينيي الداخل يمنع نتنياهو من عدوان موسع على غزة

داعش
محمد مرار 
 
(خاص) زمن برس، فلسطين: خلص عاموس هرئيل المحلل العسكري لصحيفة هآرتس العبرية إلى أن الاحتجاجات التي بادر إليها الفلسطينيون داخل الخط الأخضر من أقصى الشمال الى النقب، في أعقاب خطف وقتل الطفل أبو خضير، تحول دون اتخاذ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو قراراً بتوسيع العدوان على قطاع غزة، لأ مثل هذا القرار سيزيد من اشتعال النار وسيزيد من انخراط فلسطنيي الداخل في النشاطات المعادية لإسرائيل على حد تقديره.
 
وطرح هرئيل عدة أسباب إضافية تدفع نتنياهو إلى الامتناع عن توسيع العدوان على قطاع غزة، وتنفيذ عدوان بري وجوي مثل عملية "عمود السحاب" في نهاية عام 2012، من بينها خشية  نتنياهو من أن يؤدي ذلك إلى تدمير البنية التحتية لحركة حماس في قطاع غزةما سينتج عنه حالة من  الفوضى العارمة وسيادة أجواء تشابه الواقع في الصومال أو العراق مما سيفتح الطريق أمام تنظيمات أكثر "تطرفاً" مثل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش".
 
وتفضل إسرائيل بحسب هرئيل بقاء حماس ضعيفة ومتأثرة بقدرة الردع الإسرائيلية ولكن على نحو تكون فيه قادرة على فرض سيطرتها على التنظيمات الصغيرة المتطرفة على حد تعبيره.
حرره: 
م.م