أسطورة العلم والمعلم!

بقلم: 
اضراب

تحية للعلم والمعلم وما له ..
ومحبة من القلب وصال ..
في يوم هو الأغر للعمر ..
والعلم ومن له فيه آمال ..
وماضي له ما فارق العقل ..
وعالم للوطن وعمال ..
فمنهم من تجاوز بعلمه العلى ..
وفيهم منارة الأجيال ..
وبهم تعلوا الصروح ..
وتزدهر الحياة والأحوال ..
ووطن ما هو بوطن ..
دون علم وعالم الأعمال  ..
وحياة المجد هي معلم  ..
والجهل في طياته زوال  ..
وعالم إسمه في القرآن سجل  ..
ورب باركه في المعال  ..
وفي الأرض هو منارة العلم  ..
ومعلم وعالم للقلب فيه المنال ..
واسم يتردد على كل لسان ..
ومعلم هو في الحياة المنوال ..
وكتاب سطرت حروفه ..
ومعلمي الأول هو لي الموال ..
وأطلقت العنان للقلم ..
فاليكتب من الذهب الحروف ..
وما له يسموا الحديث والأقوال ..
ووصفك وما بين السطور بمعلم ..
وما بعد الخالق فيه يكون الكمال .. وأنت مني وما هو مذكور معلم ..
ولا لغيرك بعد الله له الجلال ..
وصفحاتك على الجبين علم  ..
وقلم في كل يد تطال ..
وفي القلب نبضات للعلم والمعلم ..
والفؤاد لهما كل تبجيلا ..
واختم بتحيتي لمن كانت له السطور ..
وسلام لصمته وما له الحق قيلا .. 

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.