نظرت في عيونك يا وطني..ادمعة فيها نديه..
ودمعة في عيون طفل..ولؤلؤه بين جفني صبيه..
ورائحة المسك بين اهدابك..لك ولي هديه ..
وطائر الحسون يزغرد بسماك وأغنية النصرحيه..
وشباب ينظر بأطراف العيون وآخر بيده سكين وصيه..
واخر يحمل مقلاعه وحجر أعده سيدة بكريه ..
وشيخ لعب دوره..في ثورة الشارع والهوية ..
يناور جند خنازير..فيهم الجبن..ولابكاء الوليه..
وسيدة الأرض..أمنا الطهور..تمنح الروح وحياة الهيه..
وبثوبها المزركش تقول..أنا و خيوطه نسجت أغنيه..
وفي ساحة الميدان..كانت لاتراوح المكان..
فلا هي انس .. ولا هي جنيه ..
هي ملاك السماء..وفي الأرض روح النبويه..
وشيخ جليل في المحراب..ونصرمن الله هديه..
وليلة هي من ليالي العمر..ونجوم بألوان قرمزيه..
وقمر تجلى..تعالى السماء..وبدرالكمال وأنت حوريه..
ومركب صياد تقاذفته أمواج بحر..فكنت له وانت نديه..
وويل لمن جاء بمصيره..لا رحمة عليه ولا من بكيه..
وجامعات الوطن تعطي الثوره.. تصنع جيل الحريه..
وترسم في الأرض والشارع..ليكون منارالعوده بحرفية
وترسم حركاتك فنان..وأنت الثائر والمراوغ بجديه..
وتقلبت الأعوام والعصور عليك..وماتقلبت منهانديه..
وكنت الإعصار والبركان..وأسد للشارع وفيك قويه..
والامس حافل بالشهداء..واليوم مسلسل جديد ..
وغدا جداول جهادية هي عبره لمن لايعرف العربيه..
وتحية للقلم والسطر..وتحيه لاصابع نقدت بعفوية..
فأنا لست كاتبا في سطور ..
ولست شاعرا في بحور ..
ولست عابرا على حدود ..
فأنا وأنت وإنت وطن وتاريخ..وأن كانت سجلات وهميه
وقد يعجز اللسان عن الكلام ..
وما عجزالقلم عن السطر..
ما دام هناك ولود.. وفي العمر بقيه ..
وتحية لناقدي..وماكتبه القلب بمدد العين والنيه..
ولكم من إبن الوطن في مهجره..سلام محبه وتحية..
مع خالص الأمنيات بالشفاء العاجل  للجرحى وإلى حرية جميع الأسرى والمعتقلين الذين يقبعون في سجون الغاصب للأرض والعرض ..
وتحرير الوطن من النهر إلى البحر