قناص الخليل!

بقلم: 
قناص

يا له من إسم ومن اجمل ما سمعته في حياتي إنه كلام المنطق والعقل.. وكلام الوطن قبل كل شيء ..
كانت الأحداث الصعبه والداميه والتي مربها هذا الشعب العظيم.. والعظيم بقوة قلبه وجلده على الصبر والثبات...

لغاية الوصول إلى مطلبه مما يطمع به ليعيش مثله مثل بقية شعوب العالم..

وللأسف فالعالم المستعرب.. والمتصهين بنفسه .. أكثر من الصهيونية نفسها ..

والآن فهوا يستكثر لهذا الإسم .. أن يكون لأحد أبطال هذا الشعب العظيم من عظم أرضه وقلبه المبارك..

وروحه النابضة بالحياة وارضه الولوده للأحرار، وحرائره التي تعشق الشهاده.. وتعشق الحياة..

بكل عنفوان وكبرياء .. يكاد يطال برأسه عنان السماء.. فهم لايدركون أن هذا هو الشعب المبارك..

من بركات السماء هو القناص نفسه .. أهل بمقدورهم أن يعتقلوه.. فقد جائهم بالموت، حتى أصبح يلازمهم الحياة مع النوم في أحلامهم ..

ويصبحون على موت بيد القناص .. والقناص هو الشعب بكل فئاته وأطياف الوطن .. فسلمت يمناك إبن الشعب والوطن المبارك ..

والتنحني لقدميك المتوضئه الجباه.. كل الجباه .. 
ولتكن فيك ومنك الدرس العظيم.. يدرس أسلوبك..
وينمي مهاراتك في المراوغه .. ودقة القتل ..
وبمثل ماقتلونا.. واليذوقو بعض مما ذاقه هذا
الشعب عبر عقود من عمر الوطن .. وحقيقة أثبت هذا الفعل من العمل الجريء ..

والعزم من العهد والوعد .. ووعد من الله جل علاه .. لأرض الرباط وأولى القبلتين ..

وشعب حباه الله وكرمه بالشهادة والاستشهاد .. دون شعوب العالم المتهالك.. والمتصهين بنفسه ..

دفاعا عن الأرض التي باركها الله .. وما هو إلا بشعب الجبارين ..
ومع خالص تحيتي لمن كانت له هذه السطور .. وبوركت إبن الوطن العظيم ..
وبوركت الأم والأرض التي أنجبت عمالقه.. يتحدث فيهم العصر من هذا الزمان ..
ويسجله التاريخ بحروف من الذهب .. وبورك فيك هذا الشعب الذي أنت منه وهو منك ..
وبورك أسطورة هذا العصر والزمان .. وحفظك الله يا من مرغت بالتراب أنف هذا العدو ..
والغاصب للأرض والعرض .. رحم الله شهداء الوطن الأبرار .. وفك قيد الأسرى والمعتقلين ..

وحتى التحرير الشامل للوطن من النهر إلى البحر . 

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.