في ذكرى الراحل "الختيار"

ياسر عرفات

ما زال التاريخ يلعب دوره البطولي في مساندة هذا الجيل وهذه الانتفاضة فها هي ذكرى جديدة افرزها لنا في ظل هذه الاحداث الا وهي ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات..

(الختيار) هو من القادة العظماء الذين افنوا اعمارهم في سبيل الدفاع عن هذه الارض وطلب الشهادة بحق فكان له ما تمنى بتاريخ .11.11.2004
وكان استشهاده متزامنا مع ذكرى الاستقلال والفارق بينهما ايام..

فحتى استشهاده بهذا التاريخ يمثل رسالة لجيل الثورة بمضاعفة الجهود الوطنية النضالية من اجل تحرير الارض وتحقيق الاستقلال الحقيقي..

ستبقى عباراته الياسرية منقوشة ومحفورة في اذهاننا وعقولنا ونرددها جيلا بعد جيل..

فهو من وصف هذا الشعب العظيم فأحسن وصفه حيث قال (شعب الجبارين) وبالفعل هو شعب جبار على عدوه استطاع اسقاط اعظم نظرياته وفرضياته الاسطورية في العالم..

اي اسطورة الجيش الذي لا يقهر..

فأصبح على يد ابناء شعب الياسر وبقية القادة العظماء جيشا ذليلا لا يصدر عنه الا النباح والعويل والاستسلام والخنوع والصياح امام مرأى ومسمع العالم..

رددها الشهيد مرارا (عالقدس رايحين شهداء بالملايين) وها هم ابناؤك وأحفادك من رجال ونساء وأطفال يتسابقون في تقديم دمائهم هدية للقدس وأقصاه..

(نحن شعب لا نركع الا لله) رددها مرارا وتكرارا وكان على ايمان ويقين بقوة شعبه على التصدي ومجابهة هذا الغاصب..

حتى وان حاول تطويقهم بسياسته التهكمية والقمعية الخانقة..

ولعلّ انتصار الإرادة عند الأحرار في السجون هي خير مثال..

ومن اقواله ايضا (يا جبل ما يهزك ريح) وبالفعل تكالبت على هذا الشعب رياح غربية امريكية صهيونية عربية لتقويض ارادته ولردعه عن محاولاته النضالية التحررية لكن هيهات فهذا الشعب هو الاعصار الجارف والريح العاصف الذي سيدمر كل محاولاتهم وضغوطاتهم..

قد اخطأ من يظن أن الرمز أبو عمار يمثل فصيلا بحد ذاته..

فهو يمثل رمز الكفاح المسلح والنضال الثوري الفلسطيني..

رحمك الله ابا عمار وإلى جنان الخلد مع الصديقين والشهداء.

خاص بزمن برس

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.