يافا وتل ابيب، قصّة مدينتين تحكي حكايتنا!

يافا

لا شيء يشبه صراعنا مع اسرائيل اكثر من يافا وتل ابيب!

حوت تل ابيب الذي ابتلع يافا ! لتطل بقايا يافا من فم الحوت مثل " لا " على شاطئ العجمي تخزن الذاكرة في جرار بيوتها القديمة وتتوجع بصمت !

يافا وتل ابيب العين في مواجهة المخرز حين تصر يافطة عبرية كتبت على اطلالها انها : المدينة القديمة لتل ابيب ، فخامة الفنادق الشاهقة حين تزور بيوتها الحجرية بالطراز العثماني ، وعظام الشيخ مؤنس حين تقام على رفاتها جامعة تل ابيب ، مبني الموساد الاسرائيلي الشاهق في مواجهة منقوشة زعتر في مطعم خميس ابو العافية على كتف البحر ،

ساحة الساعة تلدغ عقاربها التوقيت الاسرائيلي الذي حول عروس البحر الفلسطينية الى مسبية تجرها تل ابيب من شعرها في ميدان رابين !


موجعة هي يافا او من ما تبقى من يافا وهي تحاول على شاطئ العجمي تقشير برتقالها من تل ابيب !

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.