فلسطين بحلتها النضالية!

عملية طعن

قالوا عن انتفاضة القدس هي عودة الروح للجسد بالنسبة للقضية الفلسطينية!

وأنا أقول: شعبنا حيّ منذ أن غرس الاحتلال على أرضه، وقضيتهم دائمة الحضور في قلوبهم وعقولهم وفي افعالهم قبل اقوالهم منذ تلك اللحظة فهو من يقاوم على مر التاريخ وسلسلة الثورات والانتفاضات تشهد على ذلك

وإذا كانت هناك فترات فتر فيها العمل النضالي وذلك يعود لأننا شعب نؤمن بالمواثيق والعقود وضرورة الالتزام بها انطلاقا من مبادئنا الإسلامية على الرغم من اننا نعلم أن هذا الخصم لا يهتم بهذه المواثيق وتلك العقود وأنه خائن بطبعه حسب ما وصفه رسولنا الكريم.

واجدى بنا أن نقول إنها لبست زيّها النضالي البطولي من جديد فانبثق عن ذلك صورا وأشكالا نضالية صدمت كل من شاهدها وسمع عنها..

وما هذه الانتفاضة إلّا تكملة لسلسلة النضالات المتعاقبة التي بدأها هذا الشعب ولن ينهيها إلّا بزوال هذا الاحتلال..

هي انتفاضة البطولات الفردية البطولات المهندية حيث اشعلها مهند الحلبي بسكينه الغاضب في الضفة الغربية ليستكملها مهند العقبي برصاصاته النارية الغاضبة في بئر السبع.

هي بالفعل ثورات فردية يمثل كل فرد فيها قيادة نضالية مستقلة، وهذا يدل على بسالة هؤلاء الثوار من جانب، وهشاشة العدو وفقدان توازنه من جانب آخر..

والمفاجئ في الموضوع أن أعمالهم الثورية متنوعة قد اخرجت العدو عن طوعه واضطرته في كل عمل نضالي عمل ترتيبات أمنية مشددة ويحكموا الخناق ليفاجئوا بضربات مباشرة في العمق الصهيوني..

واللافت بالامر شخص بصورته النضالية المنفردة يخترق جيش مسلح ويربك صفوفهم ويشتت جموعهم ويطارد أحد كوادرهم المدجج بالسلاح مما يقودهم إلى حالة الجنون، والكاميرات خير شاهد حيث سجل بذلك احدى روائع البطولات الفلسطينية اللامتناهية.

وبيّن للعالم أن انتفاضة القدس هي انتفاضة على الأرانب الصهيونية وأعداء الإنسانية.

خاص بزمن برس

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.