بطولات تتجلى

مواجهات

لقد ضرب الشعب الفلسطيني مثالًا رائعًا للصمود والمقاومة والتي تجلت منذ اللحظة الأولى لبدء هذه الانتفاضة،

فما أن اشتعلت نيرانها حتى بدأ الشعب يظهر مخزونه الدفين من أعمال بطولية شملت جميع فئآت المجتمع من رجال نساء شباب وحتى كبار السن الذين لازمهم الحجر والمقلاع لهذا السن،

كل عمل نضالي لشبل من أشبالها أصبح اسطورة تاريخية يتغنى بهاالجميع..

كل تضحية قدمتها حرائرها في الميدان تمثل وسام شرف يزين جبين الوطن..

كل قطرة دم سالت من شباب الثورة صاغت قصة وحكاية هذه الأرض التي اشتاقت لدماء ابطالها الثوار والتي يفوح منها عبير هذا المجتمع المناضل الأبي،

أرض اشتاقت لأناس عاشوا على ظهرها أبدعوا ببطولاتهم فوارت أجسادهم بثراها لتكون شاهدة على عظمة افعالهم..

فهم من صنع لنا تاريخا شرفنا على مدى عقود..

فيحق لنا ان نفتخر ونحن ندرس تاريخنا لاننا نقرأ عن عظماء خطوا بنضالهم وصمودهم وتضحياتهم مستقبلا وطنيا مشرفا في ظل دولة فلسطينية حرّة ابية بعاصمة العواصم القدس الشريف.. عاصمة فلسطينية خالصة

هذا ما رسم لنا عبر التاريخ ويبقى الأمل بذلك معلقا على الثائرين في ربوعها لتحقيق الحلم وتحريرها من بحرها لنهرها.

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.