أمالت رأسها قليلا وابتسمت

كاتب

أمالت رأسها قليلا وابتسمت
وعلى كتفي المتحجر اتكأت
فألانت وغفت
كانت تطوح بي حين أمالت
وسرقت مني
-في الحقيقة من شخص آخر-
لذة النوم
والماء المثلج
والنظرات الوردية
اتكأت على باب قلبي
وابتسمت،
بُهرتُ،
وانتفضت
وكدت استنشقها
فلا أميز خلاياي عن تراب ضحكاتها
نثرت من أرض عينيها الخصبة
آلاف الأزهار
لعل واحدة منها
تصيبني في مقتل
وهي أصابتني
منذ أمالت
واتكأت
وبانت ضحكتها
""""""""""
خلتك تنظرين الى البعيد
بوداعة الانتظار الصعب
وظننتك
تنتظرين فارسا ليتوجك أميرة،
وحسبت انك تحومين
حول المحيط
لتنتقبي من رذاذ المطر.
أخطأت الظن
وما كان حُسباني صوابا؛
كنتٍ تنظرين الى البعيد
بعين النمرة المتوثبة
وما كنت تنتظرين
الا امتلاء الكِنائن
لتسددي الرمي
وحُمتِ فوق المحيط تستحثين الغيمات أن تمطر...
فأنتِ حيث شئتِ،
وستصيرين

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.