للحاصلين على تصاريح..احذروا

آلاف التصاريح بدأ الاحتلال بإصدارها للمواطنين في إطار ما يسمى "بتسهيلات رمضان والعيد"، فطوابير طالبي التصاريح ملأت مراكز الارتباط الفلسطيني في مختلف المدن، فمن منا لا يرغب في زيارة المسجد الأقصى أو الداخل المحتل الذي يشدنا إلى عمق فلسطين التاريخية؟.

صحيح أن هذه التصاريح تسمح لنا بالدخول إلى أماكن يمنعنا الاحتلال من الوصول إليها في الوضع الطبيعي، لكنها تشكل أيضاً تسهيلاتٍ للاحتلال، وإنعاشاً لاقتصاده الذي بدأ يعاني من آثار المقاطعة التي بدأت تحتاح العالم.

إن كل ما تقوم به حكومة نتنياهو من إجراءات تسمح للفلسطييين بالدخول إلى الداخل المحتل والقدس، تهدف بالدرجة الأولى إلى الإضرار بالاقتصاد الفلسطيني، وإنعاش الاقتصاد الإسرائيلي بآلاف الفلسطينيين الذين سيتوجهون للمراكز التجارية والمرافق العامة ويصرفون ملايين الشواقل.

ولا بد لنا كمواطنين فلسطينيين أن ندرك خطورة ما يسعى إليه الاحتلال وأن نزور قدسنا ومدننا المحتلة، ونقصر صرفنا لأموالنا في المرافق الفلسطينية في القدس والداخل، وأن لا نتسوق من متاجر الاحتلال وأسواقه، كي لا نحقق المخططات الخبيثة للاحتلال.
 

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.