منْ يسألُ الإجابة رجعَ الصدى ..أحمقْ

في الغيابْ, إنسانٌ ولد .. لا التاريخ يهم ولا حتى الزمان، كمْ مضى من عمرِ الحياة ؟! .. يدركُ الطريق، الدرب الذي يسيرْ، الوجهة التي يعلن ويختار .. الموت في السبيلْ.

يعلن الفرحَ أحياناً ., لدمية صغيرة، مكان طلب فيه بعض السعادة، ذكرى الغروب الأول .. الوقت يُمسي كهلاً، يتغير كلَ شيء، الماء يصبح بلا لون حتى السواد كالظلام لا تسأل منه الفضاء.
يصلُ طريقاً، ينشق عنه اثنان، لا يدري أكانَ الثالث موجوداً أم غاب في ظلام الأيامْ.

يوماً سألني المسير مَعه، يحادثني عن الوطنْ، الحب وكثيراً الغيابْ، يخطر باله شيءٌ قديم، النجمُ يسمو ليطال نوره أقاصي السماء، أنت ما هَمك ؟!
الشمس تطلب الرحيل بعد تعبِ ضياء، القمر يخلد للنوم في البداية كما النهاية. أنا .. أريدُ أن أدرك الحق قبل الغياب، أبصر وسع المدى جميلاً .، أن أطلبَ رفقتك في هذا الدربْ.

من ذهبَ يطلب النور ناحية الغرب, أحمقْ، حتى من توجه نحو النجوم بمنطاد ورقْ .. في الليالي الهوجاء، نحتاج أن نسألَ الصواب ثم ندير الدفة.

لم يتوقف القطارُ يوماً عن الصفير، فقط اسأل نجماً وصاحباً فوق الثري .. وامضِ

لـ إيقاع | مُحمد أبو سيدو ,

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.