morrar - Tue, 04/08/2014 - 09:08
ان توقيع الرئيس الفلسطيني لـ ١٥ معاهدة واتفاقية لانضمام دولة فلسطين لها، يكون قد طوى صفحة من التسويف والمراوغة والابتزاز الاسرائيلية، التي تتحمل وحدها المسؤولية عن إيصال المفاوضات الى أفق مسدود، خاصة بعد نكثها بتعهدها للإدارة الامريكية بالإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، والذي كان شرطا فلسطينيا مقابل تأجيل التوجه للانضمام الى المعاهدات والاتفاقيات الدولية، الحق الذي حصلنا عليه بعد حصولنا على عضوية مراقب في الامم المتحدة، وكانت القيادة الفلسطينية قد وافقت على الدخول في مفاوضات لمدة ٩ اشهر لمنح فرصة للسلام.