انحراف فكرى ام تخلف فكرى..!

ashoor

انا الان اعلن عدم القدرة علي احتمال المزيد مما ينذر بالأنفجار ففعلا الشعب الفلسطينى علي وشك أن تنفجرمرارته فالغلاء يعصف بالغلابة والغني يزداد غنا و الفقير يزداد فقرا والفساد يضرب بأطنابه اقتصادنا والشباب يفتقد الرؤية و الأمل في المستقبل.. و رغم ذلك نفس الوجوه كاتمة علي أنفاسنا منذ سنين طويلة في الوزارات والا حزاب السياسيه والفسائل الوطنيه والمجلس الوطنى والمجلس التشريعى .. فهناك قيادات انتهي عمرهم الأفتراضي وثبت فشل سياسة وتوجهات حركاتهم ونظرياتهم مرارا و تكرارا ورغم ذلك يحتفظون بمناصبهم فى اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحريرا و فى احزابهم الورقيه كأنما فلسطين والشعب لفلسطينى قد أصبحت عاقرا أن تنجب غيرهم وكذلك أعضاء المكاتب لسياسيه ومن يدعون انفسهم بالقيادات التاريخيه للحركات الوطنيه والدينيه, الفاشله فمعظمهم لم يتغيروا منذ سنين والسبب أن التخلف والانحراف الفكرى لايعرف أن التجديد و التغيير هي سنة الحياة.. وهناك أجيال بالكامل لم تأخذ فرصتها في القيادة ألا القليل منها التي تجيد النفاق أو بالعامية مسح الجوخ.و فقدنا الأمل في الحصول علي الديمقراطية الحقة لأن اكاذيبهم سمحت لنا بهامش من الحرية تعايرنا به كما تعايرنا حكومتناب58 فى الميه من الموازنه وتذكرنا دائما أنها ممكن أن تحرمنا منه وكأنما الشعب هو مجموعة من البلهاء قد فرض عليهم الوصاية.. مرارتنا طقت فالوجوه هي الوجوه ومن يحتلوا المقاعد الأمامية لم يتغيروا منذ عقود تجدهم في مؤتمرات احزابهم وفضائح حركاتهم المهرجانيه و مؤتمرات االكذب الديمقراطي وهي نفس الوجوه التي تقلبت من حتمية الثوره الي حتميةالسلطه الى حتمية الدوله والخلافه وهي تشارك الآن في حتمية الأصلاح الديمقراطي ولكن مع الوضع في الأعتبار خصوصيتنا و بعد حل الاجنحه المسلحه والاطر التنظيميه الفاعله و القضاء علي المتطرفين والحالمين و استيراد شعب جديد من المريخ لا ينتخب الأسلاميين أن طبقنا الديمقراطية.. حجج تفقع المرارة ..أننا نحتاج فريق من الجراحين المهرة لأستئصال المرارة للشعب الفلسطينى قبل أن تتقيح و تنفجر فالمسكنات و المضادات الحيوية أصبحت غير ذات جدوي.. فمرارة الشعب علي وشك أن تتفقع وساعتها لا يمكن توقع النتائج فسنكون جميعا خاسرين حكاما و محكومين'.

ولكن وبعداربع سنوات هل تغير شيئ .. هل تغيرت الوجوه .. الوضع يزداد سوءا .. ومرارة الشعب الفلسطينى لم تنفجر ولم يأتي فريق الجراحين المهرة لاستئصالها ورغم ذلك لم تنفجر المرارة .. حتي الجراح الوحيد الذي أتي ولا أعرف ان كان ماهرا أم لا الانقلاب وماتركه من اثار مدمره على كل مستقبلنا تجاهله الشعب الاقله ولم تنفجر المرارة ..فهل هذا ناتج عن حجم الاحباط والقرف من هذه القيادات وافكارها ام هوناتج عن وعيها بحجم انحرافها ام هوناتج عن حجم التخلف وعدم قدرتها على قراءة تاريخ حركتها الوطنيه والسياسيه وموروثها الثقافى العام ايوجد من يجيب فليحاول00000