رام الله: قالت الرئاسة الفلسطينية إنها لن تسمح لأي جهة كانت أن تتجاوز منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وأضافت في البيان لها أن الشعب الفلسطيني لن يتسامح مع من وصفتهم الرئاسة "بالجهات والفئات والحركات والمجموعات التي تجسّد الانقسام الفلسطيني مهما كانت الذرائع والمبررات".

وتابعت: "إن موقف قيادة حركة حماس من المشاركة في قمة حركة عدم الانحياز أظهر أمرا خطيرا جدا تمثل بهرولة إسماعيل هنية للإعلان عن تلقيه وقبوله الدعوة لحضور القمة دون أي اعتبار للشرعية الفلسطينية ولوحدة التمثيل الفلسطيني، وإن حركة حماس في قطاع غزة وضعت نفسها في موقع المتآمرين على أحد أهم الإنجازات التي حققها وانتزعها شعبنا الفلسطيني ".

واعتبرت الرئاسة موقف حماس الأخير بالأمر الخطير والذي يجب التوقف أمامه بكل مسؤولية، وأن المواطن الفلسطيني لن ينخدع بما جاء على لسان الناطقين باسم هنية بأنه تراجع عن قبول الدعوة وفقاً لما جاء في البيان.

وأشارت الرئاسة إلى أن المتحدث بإسم الحكومة الإيرانية دعا إلى القول بأن حكومته لم توجه دعوة رسمية لإسماعيل هنية الذي يمثل ما وصفته الرئاسة "بسلطة الأمر الواقع اللاشرعية" في قطاع غزة.

وختمت الرئاسة بيانها بالقول "إن عدم المشاركة لم يكن قرارا ذاتيا من قيادة حركة حماس.. فإيران هي التي قالت إنهم غير مدعوين، في الوقت الذي كان إعلام حركة حماس يتحدث عن برنامج سفر إسماعيل هنية إلى طهران".

زمن برس

ـــــــــــــ

م م