ليبرمان: عباس يقود إرهابًا سياسيًا

القدس المحتلة: قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن إسرائيل صبرت على الرئيس محمود عباس ثلاثة أعوام، ولا يجب أن تصبر أكثر.

وقال ليبرمان في حديث للقناة الإسرائيلية الثانية إن إسرائيل انشغلت طوال ثلاث سنوات بردود الفعل، معتبرًا أن ما أسماها "استراتيجية المحافظة على الهدوء بكل ثمن" لم تعد مفيدة.

وصرح زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أن هناك "تقاسم أدوار بين عباس وخالد مشعل"، معتبرًا أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "يقود إرهابًا عسكريًا بالعمليات" وعباس "يقود إرهابًا سياسيًا" كان أحد أشكاله "تقديم شكوى أمام محكمة لاهاي واتهام جنود جيش الدفاع بارتكاب جرائم ضد الانسانية".

ورأى ليبرمان أنه "عندما يبادر عباس إلى فرض مقاطعة أكاديمية على إسرائيل (على سبيل المثال)، فإن هذا الإرهاب أخطر من الإرهاب العادي".

وردًأ على سؤال بشأن الرسالة التي أرسلها للجنة الرباعية مطالبًا إياها بالحث على انتخابات رئاسية فلسطينية لاستبدال عباس، قال ليبرمان إن إسرائيل "لا تتدخل"، لكن عليها "المبادرة وعدم الانشغال برد الفعل".

وأضاف ليبرمان أن "المشكلة هي أن عباس يهيأ الارضية لشهر ستمبر لمطالبة الأمم المتحدة بالاعتراف بالسلطة الفلسطينية كدولة غير عضو، بعد الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية".

وحول تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن رسالة ليبرمان لا تمثله، قال الأخير إن "رئيس الحكومة قدم الكثير لأبو مازن، بدءًا من خطاب بار إيلان، إلى منح الفلسطينين خمسة آلاف تصريح عمل داخل إسرائيل، وحتى امتناع إسرائيل عن جباية 600 مليون دولار من أموال شركة الكهرباء الإسرائيلية من السلطة الفلسطينية"، مشيراً أن الوقت قد حان لتبلور حكومته "سياسة واضحة".

وأضاف "نحن حكومة ائتلافية. الذي يلزمني هو قررات الحكومة والاتفاق الائتلافي الذين وقعنا عليه قبل تشكيل الحكومة".

واعتبر ليبرمان أن موقف وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك الذي اعتبر أن رسالة الأول "تضر بمصالح إسرائيل" نابعة من حساباته الانتخابية، وقال إن باراك "يعاني من ضائقة وعن سبل تجاوز نسبة الحسم في الانتخابات المقبلة".

زمن برس

_______

أ م/ د ع