رام الله: تلقى رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية دعوة رسمية لحضور قمة عدم الانحياز في طهران التي ستعقد نهاية الشهر الجاري.

وكانت طهران قد دعت في وقت سابق الرئيس محمود عباس إلى حضور القمة، ووافق عباس على حضورها. وتأتي دعوة طهران لهنية رغم "تأكيدات إيرانية رسمية" بأنه لن توجه الدعوة سوى لعباس، وفقًا وزير الخارجية، رياض المالكي.

وقال المالكي إن إيران لا تستطيع توجيه أي دعوة لأية جهة دون موافقة اللجنة التنسيقية لحركة عدم الانحياز في الامم المتحدة على مستوى السفراء.

وحول مضمون المؤتمر، كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى أن المؤتمر سيتبنى اقتراح مصر أمام القمة الإسلامية بمكة المكرمة حول سوريا.

وكان الاقتراح المصري، الذي تقدم به الرئيس محمد مرسي، قد تضمن ما يشبه إنشاء آلية رباعية من مصر والسعودية وإيران وتركيا، للتشاور حول سبل إيجاد حل ومخرج للأزمة السورية، كما أصدرت القمة الإسلامية قراراً بذلك الخصوص، غير أنه لم يتحدد طبيعة ذلك التنسيق "الرباعي" ومستوي انعقاده، وما يمكن أن يتوصل إليه من حلول.

ويشارك حوالى ثلاثين رئيس دولة وحكومة يومي 30 و31 آب في قمة دول عدم الانحياز التي اعتبرت "أكبر حدث دبلوماسي في تاريخ إيران"، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست.

وسيقوم الرئيس المصري محمد مرسي الذي سينقل لايران الرئاسة الدورية للحركة، بأول زيارة لرئيس مصري الى ايران منذ الثورة الاسلامية عام 1979.

وكالات

______

د ع