ترجمة خاصة

زمن برس، فلسطين: قالت إذاعة جيش الاحتلال، صباح اليوم الأحد، إن حركة حماس وجدت نفسها مؤخرًا مجبرةً على دفع الجزية لولاية سيناء فرع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يسيطر على طرق تهريب السلاح في شبه جزيرة سيناء".

ونقل أليكس فيشمان المعلق العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية معلومات حصل عليها من الاستخبارات الاسرائيلية تزعم أن "كتائب القسام دفعت عشرات آلاف الدولارات لتنظيم ولاية سيناء في شبه جزيرة سيناء مقابل سماح التنظيم لحماس بتهريب الأسلحة إلى غزة".

وزعمت المخابرات الإسرائيلية أن ولاية سيناء سلّمت حماس كميات كبيرة من المتفجرات التي تدخل في تصنيع الصواريخ والقذائف بالاضافة لشراء وتهريب عتاد عسكري مثل أجهزة الرؤية اللّيلة.

وقال المعلق العسكري: إن "والي سيناء" نجح بالحصول على تمويل من الأموال التي تقدمها ايران للجناح العسكري لحماس رغم أن ايران تحارب التنظيم الأم في سوريا والعراق.

وزعمت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي، أن من وصفته الشيخ شادي المنيعي "والي سيناء" قائد تنظيم أنصار بيت المقدس الذي بايع أبو بكر البغدادي، وصل في زيارة سرّية قبل عدّة أيام لقطاع غزة، طبقًا لمصدر في جهاز المخابرت الاسرائيلية "الشاباك".

والشيخ شادي المنيعي مطلوب لإسرائيل، بسبب مسوؤليته عن عملية أدت لمقتل تسعة جنود إسرائيلين في شارع 12 عام 2011، عندما كان أميرًا لتنظيم أنصار بيت المقدس.

وبحسب أيهود يعاري المعلق المتخصص بالشؤون العربية في القناة، فإن حماس استبقت زيارة والي سيناء لها بالإفراج عن العشرات من عناصر السلفية الجهادية المسجونون لدى حماس.

وقال يعاري "المنعي حلّ ضيفًا عند قادة الجهاز العسكري لحماس، ووعد حماس بتسهيل تهريب السلاح لها من المناطق الخاضعة لسيطرة ولاية سيناء".