تل أبيب: ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن مجموعة من الشبان المقدسيّين تعرضوا للتنكيل والضرب قبل ثلاثة أيام في تل أبيب، وأصيب احدهم برأسه، ونقل لمستشفى "ايخلوف" من أجل تلقي العلاج. وقال أحد الشبان الذين تعرضوا للاعتداء "سمعتهم يقولون "عربي عربي"، وقد كانوا مسلحين وخشيت أن يقتلوننا"، وتابع: "سافرنا سبعة أصدقاء الى شاطىء تل أبيب للتنزّه، وفي الساعة الواحد ليلا قررنا العودة الى القدس، وتوقفنا بالقرب من مرآب لنسأل عن الطريق الى القدس، وفجأة اقترب منا ثلاثة رجال مسلحين وبدأوا بالصراخ، ثم انهالوا علينا بالضرب في كل انحاء أجسادنا ثم لاذوا بالهرب".

وقال الشاب للصحيفة إن الاعتداء جاء على خلفية عنصرية وردد المعتدون شتائم مهينة للعرب مضيفاً: "لقد شعرت أننا سنموت تحت الضرب الذي تعرضنا له".

وقال شاب آخر تعرض للاعتداء "إن المعتدين حطموا السيارتين وبعد أن هربوا اتصلنا بالاسعاف واستغرق وصول سيارة الاسعاف وقتا طويلا لاننا لم نستطع تحديد موقعنا".

ولم يفلح الشباب بتقديم شكوى ضد المعتدين، وبررت الشرطة رفضها التحقيق بالملف بعدم وجود محقق يجيد اللغة العربية ليأخذ إفادة الشبان.

زمن برس

______

أ م . آ ج