رام الله: نفى عزام الأحمد "رئيس كتلة فتح البرلمانية" صحة ما جاء في المناشدة التي أرسلها موظفوا شركة البحر في غزة للرئيس محمود عباس، موضحاً بأن الرئيس لم يكلفه بتاتاً للتدخل في موضوع رواتبهم المنقطعة منذ أكثر من 56 شهراً.

وقال الأحمد في حديث "لزمن برس" إن ممثلين عن موظفي الشركة كانوا قد توجهوا إليه سابقاً للتدخل في الموضوع، وحاول أن يساعدهم لكنه لم يتمكن من ذلك لأن أملاك البحر كلها تسيطر عليها حركة حماس على حد قوله.

واستهجن الأحمد الحديث في هذا الموضوع خلال الفترة الحالية قائلاً إنه "يجب في البداية أن ترجع الأمور إلى ما كانت عليه قبل الإنقسام".

يذكر أن موظفي شركة البحر قالوا في مناشدتهم التي نشروها يوم أمس إن الرئيس محمود عباس كان قد كلف الأحمد بالتدخل في الموضوع وفتح ملفهم مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، إلا أن الأول لم يفعل شيئا على حد قولهم.

وجاء في المناشدة أيضا " كنا قد راسلناكم (الرئيس محمود عباس) قبل مدة قصيرة وبمراجعتنا لديوان فخامتكم علمنا بأنكم وجهتم الكتاب لكل من السادة رئيس الوزراء ورئيس ديوان الموظفين العام ورئيس صندوق الاستثمار ولكن وللأسف لم يفعلوا أي شيء لحل قضيتنا واكتفى كل منهم بالقاء المسؤلية على الآخر".

وختم الأحمد حديثه مع زمن برس قائلاً إنه لم يتدخل في هذا الموضوع بشكل رسمي في السابق ولن يتدخل فيه مستقبلاً.

ويذكر أن أكثر من 113 عائلة تعتمد في دخلها الوحيد على رواتب شركة البحر، الأمر الذي جعلهم في حالة معيشية صعبة بعد انقطاعها منذ 56 شهراً.

زمن برس

______

م م