تل أبيب: قال وزير "الجبهة الداخلية" الإسرائيلي الجديد آفي ديختر، اليوم الأحد، إن "المؤسسة العسكرية تعلمت دروسا كثيرة مفيدة من حرب لبنان الثانية"، لكنه اعتبر أن "أعداء إسرائيل يعززون قدراتهم الهجومية"، خاصة بعد الثورات العربية.

وحسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني، رأى ديختر خلال مراسم تسلمه منصبه رسميًا في قاعدة رابين التابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب، رأى أن "لبنان وغزة وسوريا تشكل تهديدًا استراتيجيًا وأن إيران تشكل للمرة الأولى تهديدًا لوجودنا".

ونقلت الصحيفة عن ديختر قوله إن القدرات الدفاعية والهجومية الضخمة للجيش الإسرائيلي "تهدف لضمان عدم تحول الجبهة الداخلية إلى خط الجبهة".

وتابع "الربيع العربي أحدث زلزالًا في المنطقة ويتعين على القيادة الإسرائيلية أن تراجع سياستها".

كان ديختر الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) وهو من حزب كاديما قد عين الأسبوع الماضي وزيرا لـ "الجبهة الداخلية".

ويشغل ديختر هذا المنصب التابع لوزير الدفاع إيهود باراك، خلفًا لماتان فيلنائي الذي عين سفيرًا لإسرائيل في الصين.

ويأتي تعيين ديختر عقب تصريحات لبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع إيهود باراك الأخيرة حول توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، "لأن إسرائيل ترى أنه إذا أصبحت طهران مسلحة نوويًا فإنها سوف تمثل تهديدًا لوجودها".

وكالات

_____

د ع