جرت في دار الثقافة "المعاريف" بالدار البيضاء مراسم الافتتاح الرسمي لمكتبة روسية. وتحتوي المكتبة على أكثر من 700 كتاب باللغة الروسية تم تقديمها بمساعدة المركز العلمي الثقافي الروسي في الرباط. وأعلن مدير المركز ان "افتتاح المكتبة حدث هام جدا سيسهم في تطوير الصلات والروابط بين البلدين والشعبين الصديقين".

وتتضمن المكتبة أعمالا في مختلف المجالات، بما في ذلك الأدب والعلوم والفنون والتاريخ والأدب الموجه للأطفال والشباب، وتم انتقاؤها بصورة دقيقة. كما خصصت للمكتبة قاعة منفصلة في دار الثقافة.

ونقلت وكالة "اتار تاس" الروسية للانباء قول مدير المركز العلمي الثقافي الروسي في الرباط نيقزلاي سوخوف ان "افتتاح المكتبة الروسية حدث مهم جدا في الحياة الثقافية للدار البيضاء، كما انه سيسهم في تطوير الصلات والروابط بين البلدين والشعبين الصديقين".

وتابع سوخوف قائلا انه "لم يكن في الدار البيضاء من قبل مكتبة كان بامكان ممثلي الجالية الروسية في المدينة زيارته واستعارة الكتب التي يهتمون بها. وحاليا ستلعب المكتبة الروسية دور مستودع للكلمة الروسية المطبوعة في احدى أكبر مدن المملكة".

وأشار سوخوف الى أن "ظهور الدائرة الروسية في دار الثقافة "المعاريف" تحقق على أرض الواقع بفضل تحمس مواطنينا وارادة المركز العلمي الثقافي الروسي الذي خصص للمكتبة ما يربو على 500 كتاب وتعهد بمواصلة تقديم مساعدته في هذا المجال مستقبلا". وأضاف ان "عمليات كهذه تلقى تشجيعا من قبل سلطات المدينة التي تعتبر نشاط الجالية الروسية بمثابة توعية ذات أهمية كبيرة في الحياة الاجتماعية".

وحضر مراسم افتتاح المكتبة الروسية ممثلو القنصلية الروسية في الدار البيضاء وأعضاء جمعيات "المواطنات" و"البيت الروسي في المغرب" و"أصدقاء روسيا"، بمن فيهم المغاربة الناطقون بالروسية. كما نظمت دار ثقافة "المعاريف" لقاء مع يكاتيرينا فيلمونت وهي الكاتبة الروسية المتخصصة في تأليف الكتب للأطفال والتي تتمتع بشعبية في روسيا.