ترجمات زمن برس:

كشفت التحقيقات التي أجراها جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، أن عضو الكنيست عن حزب الليكود زئيف الكين والذي يرأس الائتلاف؛ سرب معلومات وصلت إلى مستوطننين وصفوا بالمشاغبين، تتهمهم الشرطة بالوقوف وارء هجوم استهدف مؤخرا إحدى القواعد العسكرية.

وتشير تحقيقات أجراها "الشاباك" إلى أن أحد مسربي المعلومات إلى وحدة "استخبارات المستوطنين" الذي نشطت في القدس؛ كان عضو الكنيست الكين شخصيا.

وأظهرت بعض المواد التي صودرت من مقر المستوطنين في القدس أن عضوالكنيست بعث برسائل من هاتفه المحمول إلى قادة المستوطنين.

ونفى زئيف الكين في إحدى الرسائل شائعات سرت في أوساط المستوطنين حول استعدادات الجيش لإخلاء بؤرة استطانية.

ولم ينكر الكين في تصريح لصحيفة "معاريف" العبرية قيامه بتقديم معلومات إلى المستوطين، قائلا إن المعلومات التي قدمها كانت اعتيادية وليست عملياتية أو استخبارية.

وأضاف: "لقد قدمت معلومات للمستوطنين من أجل تهدئة النفوس ونزع فتيل توتر كان يلوح في الأفق، بعد أن سرت شائعة في أوساطهم حول نية الجيش إخلاء بعض البؤر الاستيطانية التي وافقت الحكومة على إعطائها الشرعية ضمن اتفاق عقد بين الطرفين".

وأشار إلى أنه يحافظ على اتصال دائم مع قادة المستوطين لحل مشاكلهم لاسيما الخاصة منها.

زمن برس