" الضربة الأحادية لإيران كارثة"

تل أبيب: قال زعيم المعارضة الاسرائيلية شاؤول موفاز مساء الجمعة إن أي ضربة إسرائيلية من جانب واحد ضد إيران لن تنجح في وقف سعي إيران الذي تحيط به الشبهات لامتلاك أسلحة نووية مضيفا أنه ستكون (كارثة) إذا ما تم تنفيذ الضربة بدون دعم الولايات المتحدة.

وقال شاؤول موفاز وزير الدفاع في إسرائيل في تصريحات أدلى بها للقناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي "ليس بوسع إسرائيل أن تغير من الناحية الاستراتيجية البرنامج النووي الإيراني".

وتأتي تصريحات موفاز بعد يوم واحد من تصريح الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز لنفس محطة التلفزيون والذي أشار فيه إلي أنه يتعين علي الولايات المتحدة ان تقود أي ضربة ضد إيران.

كما تأتي تصريحات الرجلين بعد أيام من تصاعد التكهنات - أو ما أطلق عليه المعلق الاسرائيلي اتيلا سومفالفي "هستيريا وطنية" بشن إسرائيل لهجوم على ايران في غضون أشهر أو حتى أسابيع.

وذكر تقرير صحفي بلا مصدر وغير منسوب الجمعة الماضية إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك يدفعان من أجل شن هجوم في الخريف.

وقال موفاز، الايراني المولد، الذي خرج عن تحالف نتنياهو الشهر الماضي، مساء الجمعة أن "الثرثرة المتواصلة" من جانب كل من رئيس الوزراء وباراك أغلقت فرصة شن ضربة ضد ايران قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية في تشرين ثان/نوفمبر القادم، نظرا لأن الايرانيين يترقبون الآن الهجوم

. وترى اسرائيل أن ايران المسلحة نوويا تشكل خطرا وجوديا عليها، مشيرة إلى تصريحات متكررة من القادة الايرانيين بأنه يجب محو اسرائيل من على الخريطة.

د ب أ

ـــــــــــ

م م