العرب يمنحون مراقبيهم في سوريا مزيدا من الوقت

القاهرة: قررت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية، منح بعثة مراقبي الجامعة العربية الوقت الكافي لاستكمال مهمتها وفقا لأحكام البروتوكول الذي وقع عليه نظام بشار الأسد.

ودعت اللجنة في بيان عقب اجتماعها في القاهرة الأحد، الحكومة السورية ومختلف "الجماعات المسلحة" إلى وقف فوري لجميع أعمال العنف، وعدم التعرض للمظاهرات السلمية لإنجاح مهمة بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا، منوهة إلى أهمية مواصلة الأمين العام للجامعة التنسيق مع السكرتير العام للأمم المتحدة من أجل تعزيز القدرات الفنية لبعثة مراقبي الجامعة العربية في سورية.

وجاء في البيان دعوة لتوفير المناخ الملائم وتقديم الدعم السياسي والإعلامي والمالي واللوجستي لبعثة المراقبين، وزيادة عدد أفرادها وتعزيز تجهيزاتها حتى تتمكن من انجاز مهمتها على الوجه المطلوب، وحث الدول الأعضاء على الإسراع في دفع مساهماتها المالية في هذا الشأن، وتوصية برفع المبلغ المخصص لتمويل الأنشطة الخاصة لتنفيذ خطة العمل لحل الأزمة السورية من مليون دولار إلى خمسة ملايين قابلة للزيادة وفقا لظروف ومتطلبات عمل البعثة.

وطالبت اللجنة الوزارية كافة أطراف المعارضة السورية بتكثيف جهودها لتقديم مرئياتها السياسية للمرحلة المقبلة في سورية، حتى يتسنى البدء في الانخراط في العملية السياسية تحقق تطلعات الشعب السوري وفق لقرارات مجلس الجامعة بهذا الشأن.

وأدانت بشدة التفجيرات الإجرامية التي وقعت في دمشق وكل أعمال العنف والقتل الموجه ضد المواطنين السوريين.

وكانت اللجنة عقدت اجتماعا ناقشت فيه تقرير رئيس بعثة المراقبين العرب إلى دمشق محمد أحمد مصطفى الدابي، حول ما حققته اللجنة هناك، وذلك بعيد إعلانه أن مهمة فريقه لا تزال في بدايتها.

وكان الدابي قد أكد أن الفريق تلقى "تعاوناً" كافياً من النظام السوري.

وكالات