زمن برس، فلسطين: حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الخميس، من الأوضاع الإنسانية والحياتية والصحية الصعبة التي يعيشها أسرى معتقل عتصيون الإحتلالي، حيث البرد القارص والأمراض والحشرات وردائة الغرف والزنازين، التى تدلل على مدى حقد هذا المحتل وإنكاره لإنسانية الأسير الفلسطيني.

وأوضح محامي الهيئة حسين الشيخ الذي زار السجن، أن الوضع القائم في معتقل عتصيون يندرج تحت الجرائم الإنسانية الممنهجة والمستمرة، فالأوضاع سيئة وتزداد سوءا يوما بعد يوم، والمعاملة اللا أخلاقية واللا إنسانية تبدأ من لحظة الاعتقال وأثناء النقل وكذلك أثناء التحقيق، والضرب حدث ولا حرج والإهانات والتحقير والحرمان من تأدية الشعائر الدينية من الصلاة والوضوء بحرية .

وأضاف الشيخ على لسان الأسرى " الزنازين قد غرقت مؤخرا بمياه الأمطار مما أدى إلى تلف جميع مقتنيات الأسرى من ملابس وأغطية، والتي أصبحت ذات رائحة كريهة (معفنة) مما أدى إلى انتشار الأمراض بينهم، وخصوصا الإنفلونزا وارتفاع الحرارة الشديدة وظهور أمراض جلدية مختلفة، وأن إدارة المعتقل لم تقدم لهم أي نوع من أنواع العلاج، وأقصى ما يقدم حبة اكمول لكل الحالات المرضية، وكذلك فإن معظم الأغطية تالفة وغير صحية."