الأردن: اعتقال لاجئ سوري دافع عن شرفه

عمان: وقعت عصر الاثنين مواجهات بين اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وقوات الأمن الأردنية التي قامت بإطلاق النار في الهواء لتفريق اللاجئين.

 وقد بدأت المواجهات إثر اعتداء مجموعة من اللاجئين السوريين بالضرب على رجل أمن أردني، حيث تعرض للضرب المبرح على أيدي عدد من اللاجئين ما أدى إلى كسر قدمه. وكان رجل الأمن قد اعتدى على لاجئة سورية حاولت مغادرة المخيم بعد أن أصابتها حالة هستيرية نتيجة الظروف الصعبة التي يعانيها اللاجؤون في الزعتري، ما أدى إلى تجمهر عشرات اللاجئين واعتدائهم على رجل الامن.

ويطالب اللاجئون بإعادتهم إلى سورية، وقال بعضهم " نفضل العيش تحت قصف المدافع على ان نبقى في هذه الظروف الصعبة".

وفي ذات السياق كانت قوات الأمن الأردنية قد اعتقلت اللاجئ السوري فيصل المحاميد يوم أمس، إثر تصديه لشخص حاول الاعتداء على لاجئة سورية في المخيم، ولايزال مصير المحاميد مجهولا إلى اليوم. وفي تفاصيل الحادث "تسلل أحد العمال الاردنيين في مخيم الزعتري إلى حمام السيدات وحاول التحرش بلاجئة استغاثت بصوتها قبل أن يصل المحاميد بصحبة عدد من اللاجئين وينهالون على هذا المتحرش بالضرب".

 وإثر هذا، اجتاحت المخيم موجة غضب عبر فيها اللاجؤون عن رفضهم للاعتداء على أعراضهم، حيث اعتصموا أمام المخيم مطالبين بإعادة المحاميد، ورفضوا تناول وجبة الإفطار التي تم تقديمها لهم قبل تحقيق العدالة.

كما طالب عدد من اللاجئين بإعادتهم إلى الأراضي السورية عبر ما يعرف بعمليات 'القذف' والمتمثلة بإيصالهم إلى الحدود وتركهم هناك.

وكالات

ــــــــــــ

م م