تحريض السلطة ضدّنا يتصاعد
تل أبيب: عرض وزير الشؤون الإستراتيجية الاسرائيلية موشيه يعلون، ومدير عام وزارته يوسي كوبرفاسر، في جلسة الحكومة الاسرائيلية صباحاً، ما يسمى بمؤشر "التحريض"، وزعم أن "تصعيداً في التحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية ضد اسرائيل" ظهر خلال الأشهر الأخيرة.
وعقب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو على تلك المعطيات بالقول: "أرى في هذا المؤشر أمرين؛ الأول أن هذا المؤشر يشكل تذكيرا مهما للواقع الذي نعيشه. وفي معظم الأحيان ننتظر الأزمات لتذكّرنا بالبيئة التي نعيش فيها".
وتابع: "إن هذا المؤشر يساعدنا لتحضير أنفسنا وتجنب الفهم الخاطئ للطرف الذي يمارس هذا التحريض المروع، الذي تورثه القيادة الفلسطينية للأجيال القادمة، وتمنعها من الانتقال للحوار السلمي". زاعماً أن السلطة الفلسطينية بنفسها لا تستطيع أن تنتقل لحوار سلمي.
أما الأمر الثاني الذي يزعمه نتنياهو، "تذكير العالم بأن سبب الصراع هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بحق الوجود للدولة القومية للشعب اليهودي".
وأضاف نتنياهو: "لقد شاهدنا هنا أشياء فظيعة تعرّف اليهود كأنهم مسممي آبار بالإضافة إلى ترويج أكاذيب أخرى وهذا ما يحرض الجمهور الفلسطيني على ارتكاب أعمال قاسية وشريرة".
وختم بتوصية لوزرائه: "يجب أن ننبّه جميع الحكومات في العالم كي تلتفت إلى هذا الموضوع، ولنثيره خاصة في الجلسة المرتقبة للجمعية العامة للأمم المتحدة".
زمن برس
_______
أ م . آ ج