اغلاق الملف الاخطر في عملية الرصاص المسكوب

تل أبيب: كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية انه تم صباح اليوم، إغلاق الملف الاخطر في "عملية الرصاص المسكوب" ضمن صفقة بين الادعاء العسكري ومحامي الجندي الملقب "س" حيث قضت المحكمة عليه بالحبس مدة 45 يوما.

حيث ابرمت في محكمة يافا العسكرية، اليوم الاحد، صفقة يتم بموجبها تخفيف الحكم الذي صدر ضد جندي احتياط من مقاتلي لواء "جفعاتي" العسكري في الجيش الإسرائيلي الى 45 يوماً بدلاً من تطبيق قرار سابق باعتقاله لمدة عام بتهمة قتل أم وابنتها كانتا ترفعان الراية البيضاء خلال الحرب على قطاع غزة بشكل متعمد.

واوردت الصحيفة ، أن المحكمة اعتمدت تحقيقات الجيش الإسرائيلي في الحادثة التي طالبت لجنة "غولدستون" الأممية بالتحقيق فيها واعتبرتها خطيرة، إثر قتل الجندي للمواطنة الفلسطينية "ماجدة حجاج" (64 عاماً) وابنتها "رُبا حجاج" (35 عاماً)، رغم رفعهن الراية البيضاء أثناء خروجهن من منزلهن.

وتبنت المحكمة استنتاجات تحقيقات الجيش أن الجندي الإسرائيلي التي تدعي ان الجندي لم يقتل الأم وابنتها بشكل متعمد، وأن الحادثة تأتي تحت مسمى "الاستخدام غير المشروع للأسلحة النارية".

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الأممي للجنة "غولدستون"، أحدث ضجة حول الحادثة ذاتها، وخلق موجة من الصدمة في جميع أنحاء العالم، وأن تحقيقات النيابة العسكرية في بداية ورود التقرير الأممي اعتبرت الحادثة "جريمة"، ولكنها عادت لاعتماد رواية الجندي فقط والطلب بتخفيض حكم اعتقاله.

ولفت تقرير "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجندي الإسرائيلي أنهى خدمته العسكرية منتصف العام 2010، وأن مصادر الجيش الإسرائيلي قالت "إن الجندي تصرف ضد الأوامر وأن مثل هذه الحادثة تضر بالجنود والضباط خاصةً أنهم يقاتلون في ظل ظروف صعبة.

زمن برس

________

أ م ، س ن