الرئاسة تدعم إغلاق الأنفاق والبردويل: انتهازية

رام الله: قال أمين عام الرئاسة، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الطيب عبد الرحيم، اليوم السبت، إن الرئاسة "تؤكد تضامنها الكامل" مع الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية في أعقاب هجوم سيناء، للتصدي لما وصفها بـ"الجماعات الإرهابية المتطرفة والمشبوهة".

وأكد عبد الرحيم إن السلطة الفلسطينية تدعم "أي إجراءات خاصة ومطلوبة لإغلاق أنفاق التهريب ومسالك التخريب"، عقب تدمير الجيش المصري لعدد من الأنفاق في رفح، وإغلاق المعبر.

وأضاف أن الأنفاق ساهمت "في تكريس حالة الانقسام الفلسطيني في غزة" وأصبحت "تشكل تهديداً لأمن مصر القومي ولوحدة الشعب الفلسطيني واستقرارهما ومصالحهما الحيوية"، و"تمس بالمصالح والعلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني".

واعتبر عبد الرحيم أن الأنفاق "لا تخدم إلا فئة صغيرة من ذوي المصالح والاعتبارات الخاصة والضيقة العابثين والمستهترين بالأمن والمصالح العليا لمصر وفلسطين على جانبي الحدود ممن آثروا بسبب تجارة التهريب غير الشرعية على حساب مصلحة الوطن والمواطن"، مضيفًا أن السلطة "تخصص أكثر من نصف موازنتها على قطاع غزة، وبالتالي فإن الأنفاق لا علاقة لها بإنعاش الاقتصاد في القطاع".

من جهته، اعتبر الناطق باسم حركة "حماس" صلاح البردويل تصريحات عبد الرحيم "مطالبة بإغلاق الأنفاق لتشديد الحصار على قطاع غزة"، واصفًا ذلك بأنه "مجرد انتهازية رخيصة تتنافى مع القيم وتتجرد من المسئولية الوطنية".

وأضاف البردويل، مساء اليوم، "لم نرغب في هذه الأنفاق التي صنعت اضطراريًا لإغاثة أبناء قطاع غزة الذي حاصره العدو الصهيوني، ونتطلع إلى اليوم الذي ينتهي فيه هذا الحصار وتنتهي معه الأنفاق، ونحن على يقين بأن القيادة المصرية الحكيمة لن تترك الشعب الفلسطيني محاصرًا".

وكالات

_____

د ع