هل اعتقلت مصر "العقل المدبر" لهجوم سيناء؟

العريش: أدانت السلطات المصرية 5 متهمين من الموقوفين خلال حملات الجيش بشمال سيناء الذين قبض عليهم فجر أمس الجمعة، أبرزهم أمين موسى جبريل، المتهم بكونه "العقل المدبر" لهجوم سيناء.

ووجهت إلى المقبوض عليهم اتهامات تتعلق بتورطهم بالتخطيط والتنفيذ لضرب وإسقاط قسم شرطة الشيخ زويد، إضافة إلى اتهامهم بانتمائهم للجماعات الجهادية كقيادات هامة، وتهريب سلاح من قطاع غزة إلى مصر والعكس، فضلاً عن التخطيط لاستهداف مقرات أمنية شمال سيناء، واستهداف رجال الأمن المصريين من الجيش والشرطة واعتناقهم "الفكر التكفيري".

وكانت أعداد كبيرة من قوات الجيش المصري المعززة بالطائرات والمدعومة بقوات تابعة لوزارة الداخلية المصرية قد شنت، أمس الجمعة، هجومًا مفاجئًا على "مجموعة تكفيرية"، داخل أحد المنازل في مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، واعتقلت المتهمين الخمسة، في منزل "زعيمهم"، الشيخ جبريل.

وقال الرائد أحمد رجب الضابط بوزارة الداخلية المصرية وأحد المشاركين في الحملة الأمنية إن المجموعة المستهدفة وردت معلومات عن تورطها في تنفيذ هجوم سيناء ضد قوات حرس الحدود يوم الأحد الماضي.

إلا أن عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب عبد الرحمن الشوربجي، نفى علاقة المعتقلين بهجوم سيناء، مستنكرًا أن تستهدف الحملة الأمنية "بريئين كل جريمتهم أنهم متدينون".

وأوضح الشوربجي أن "المعلومات التي وصلت إلينا تتلخص بأن الستة الذين تم القبض عليهم من أهالي رفح ممن يعملون ضمن لجان القضاء الشرعي وأن بعضهم تجاوز عمره 73 عاماً وآخر 65 عاماً، وليس لهم أي علاقة بحادث الاعتداء على أبنائنا من القوات المسلحة".

ومن المقرر أن يعرض برنامج "كمين"، الذي يقدمه الرائد أحمد رجب على شاشة قناة "25" الفضائية، مزيدًا من التفاصيل المصورة لعملية مهاجمة الجماعة والقبض على أعضائها، في تمام الساعة 4:30 عصر اليوم السبت.

وكالات

______

د ع