حماس تحشد 20 ألف عنصر على الحدود مع مصر

غزة: قالت صحيفة "ورلد تربيون" الأمريكية، إن حركة "حماس" حشدت 20 ألفًا من قواتها لتأمين الحدود مع مصر، تحسبًا لانتقال العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش المصري حاليًا في سيناء إلى قطاع غزة.

ونسبت الصحيفة في تقريرها إلى قائد قوات الأمن في حماس جمال الجراح قوله إن "القوات في حالة تأهب قصوى لحفظ الأمن على الحدود بين البلدين".

وأضافت أن الجراح أعرب عن مخاوفه من احتمال "اصطياد غزة" واستهدافها "بعمليات من الجانبين المصري والإسرائيلي في نفس الوقت"، وذلك ردًا على اتهام حماس بضلوعها في هجوم سيناء الذي يؤكد الجراح أنه "محض افتراء يقف وراءه الاحتلال الإسرائيلي لزرع الفتنة والتوتر بين الشعبين الفلسطيني والمصري".

وأفادت "الورلد تريبيون" أن الجيش المصري شن، الأربعاء الماضي، عمليات عسكرية بطائرات "إف 16" و"أباتشي" قتل خلالها 33 فلسطينيًا على الأقل "مشتبهًا بهم"، في الشيخ زويد على بعد 10 كيلومترات من الحدود مع غزة.

وأشار تقرير آخر على الموقع الإلكتروني للجريدة الأمريكية، إلى أن الجيش الإسرائيلي يكثف تدريباته على "حرب الأنفاق"، ونقل عن مصادر عسكرية في تل أبيب قولها إن قيادة الجيش أنشأت وحدات عسكرية متخصصة في اكتشاف الأنفاق والتعامل معها، وتؤكد هذه المصادر أن حماس وحزب الله وسوريا يركزون على بناء الأنفاق والخنادق لمباغتة قوات المشاة الإسرائيلية.

ومن بين الوحدات التي تستعد بها إسرائيل لمواجهة الأنفاق وحدة عسكرية تابعة لسلاح المهندسين تحمل اسم ياهلوم – أي الألماس- تتدرب على حرب العصابات والقتال بالأيدي والمسدسات والبنادق الصغيرة، يحمل أفرادها عبوات أوكسجين على ظهورهم تخوفًا من وجود غازات سامة في الأنفاق.

ونقلت بوابة الأهرام عن مصدر عسكري مسؤول قوله إن الجيش المصري يجري التحضيرات لمداهمة جبل الحلال خلال ساعات لتطهيره من العناصر المسلحة المتحصنة به التي وصفها بالإرهابية، مشيرًا إلى أن "التطهير" الكامل والنهائي لسيناء من كافة هذه العناصر يحتاج إلى وقت طويل نظرًا لأنها استطاعت خلال السنوات السابقة إقامة العديد من المخابئ الآمنة لها، وتجهيز الدروب المختلفة بالمناطق الجبلية للهروب بسرعة فور وصول أي حملات أمنية بالمنطقة.

وكالات

_______

د ع