رام الله: قال د. خليل الهندي رئيس جامعة بيرزيت إن باب الحوار مع الحركة الطلابية سيبقى مغلقاً إلى أن يتم إنهاء الإضراب وفتح أبواب الجامعة.

وأضاف الهندي- في الاجتماع الذي عقد اليوم في مدرسة الفرندز للذكور برام الله بين إدارة الجامعة والعاملين فيها- أن جامعة بيرزيت لن تسمح لهذه الحالة أن تستمر وأن تبقى القوى الطلابية السياسية تسيطر على الجامعة وتغلقها متى تشاء على حد قوله.

ولام الهندي الجهات القانونية المختصة لعدم تدخلها لوقف إغلاق الجامعة والذي أضر بالطلبة والعاملين على حد قوله. وفي ذات السياق قال الهندي إنه سيكون سعيداً إذا تم رفع الأقساط بمقدار نسبة غلاء المعيشة السنوية، خصوصاً أن نظام رفع الأقساط المعمول به في الجامعات العالمية يقوم على رفع القسط بشكل سنوي بضعف نسبة غلاء المعيشة على حد قوله.

من ناحية أخرى أكد الهندي على أن التعليم حق للجميع، وأن الجامعة ستساعد كل من لا يستطيع دفع الأقساط. وفي نفس الوقت اعتصم طلاب الماجستير أمام مدرسة الفرندز من اجل الاحتجاج على إلغاء الدورة الصيفية، وقاموا بتسليم عريضة احتجاج لرئيس الجامعة.

من ناحيته قال الدكتور بعد الكريم أبو خشان عميد شؤون الطلبة الأسبق إن الحوار مع مجلس الطلبة لم يكن كافياً وأن الجامعة تسرعت في اتخاذ قرارها، مشيراً إلى أنه هناك فجوة كبيرة بين الحركة

الطلابية وإدارة الجامعة. وقدم الأستاذ سامي شعث عضو نقابة العاملين السابق مداخلة خلال الاجتماع قال فيها إن ديون الجامعة على السلطة الفلسطينية تبلغ 5 مليون دينار، وديونها على الطلبة 3 مليون دينار، مستغرباً أن يتم تحميل الطلبة العبء الأكبر من خلال رفع الأقساط.

وأضاف شعث " استغرب صمت رؤساء الجامعات الفلسطينية على ما قامت به السلطة الفلسطينية من تقليص لميزانيات التعليم العالي، وأنه كان بالإمكان التعاون مع الحركة الطلابية للاحتجاج على هذا القرار". زمن برس ـــــــــــ م م