الشعبية: لسنا ضدّ إغلاق الأنفاق ولكن نحتاج بديلاً

رام الله: أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن الجريمة البشعة بحق الجنود المصريين تحمل بصمات صهيونية، هدفها الايقاع بين المصريين والفلسطينيين، باعتبار ان مصر تقف دائما بجانب الشعب الفلسطيني وتدعمه بكل الوسائل. وشدد مزهر أن توفر معلومات للاحتلال قبل تنفيذ العملية، يؤكد أنه ليس بريئاً من هذه العملية، خاصة وأنه دائماً ما يسعى للعبث والتخريب في المنطقة.

وقال مزهر: " دائماً ما تحاول الجهات الصهيونية تحميل الشعب الفلسطيني وقطاع غزة خاصة المسؤولية عن كل ما يدور في المنطقة، ولذلك أصابع المخابرات والموساد الصهيوني ليست بعيدة عن هذه العملية الارهابية التي يسعى من خلالها الاحتلال لدق اسفين وضرب العلاقات ومحاولة تشديد قبضة الحصار على شعبنا، وضرب كل المحاولات التي تسعى القيادة المصرية من خلالها لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني".

وأضاف: " الاحتلال يريد خلط الاوراق في هذه اللحظة الراهنة، في الوقت الذي تقدم مصر وعود لتسهيلات لفك الحصار، وتقديم يد العون والمساندة والدعم ومحاولة ايصال رسالة للاحتلال الصهيوني في عدم المس بأي حال من الاحوال بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولذلك يحاول الاحتلال الصهيوني في هذا الوقت عرقلة هذه الاجراءات ووقفها وعدم فك الحصار الظالم المفروض على غزة".

وحول اغلاق الانفاق في رفح، لفت مزهر بأن حفر الانفاق هدفه فك الحصار عن قطاع غزة، مشدداً أن شعبنا لا يسعى للتمسك باستمرارها، إلا أنها عامل مهم في الصمود بظل نقص المواد الأساسية في القطاع، مشيراً أن البديل عنها هو فتح المعابر وتقديم تسهيلات للفلسطينيين، مضيفاً: "شعبنا الفلسطيني وقواه ليس ضد اغلاق الانفاق اذا جيرت لاستخدام عناصر غير فلسطينية تحاول ان تعبث وتخرب وتحاول خلط الاوراق في المنطقة، فالاساس أن يعمل الاشقاء في مصر على فك الحصار وتوفير سبل الدعم له وتوفير حاجاته، وعندها لن نكون بحاجة لهذه الأنفاق".

زمن برس

_______

آ ج