الجيش المصري مستمر بتدمير الأنفاق

القاهرة: أكدت مصادر أمنية مصرية فجر اليوم الخميس، أن القوات المسلحة تواصل إغلاق وتدمير فتحات أنفاق التهريب إلى قطاع غزة من الجانب المصري 'لوقف عمليات التسلل والتهريب إلى مصر'.

وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط على موقعها إلى أنه تم البدء في تدمير الأنفاق البعيدة عن الكتلة السكنية بمدينة رفح، حيث تم إغلاق عدد كبير منها، مشيرة إلى أن الحملة متواصة من أجل "تطهير" المنطقة الحدودية ومنع التهريب والتسلل، وقد تم الاستعانة بالمعدات التي وصلت مؤخرا إلى المنطقة.

والجدير بالذكر أن المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة يوجد بها مئات الأنفاق، وقالت المصادر المحلية إنها تتخطى 1200 نفق، وهي عبارة عن ممرات تحت سطح الأرض تم تطويرها مؤخرا لتستخدم فيها عربات تسير على قضبان حديدية، ويتم سحبها بواسطة آلات وروافع تعمل بالكهرباء.

وأضاف أنه يوجد بالنفق فتحات للتهوية وأجهزة اتصال ما بين المهربين داخل النفق وخارجه لتسهيل عملية نقل البضائع لغزة، التي ارتبطت بها عائلات وأفراد على الجانبين وأصبحت مصدر رزق لهم، رغم تعاون الكثير من الأهالي في رفح مع قوات الأمن في مكافحة هذه الظاهرة.

وقال مصدر أمني مصري إن الحملة تواصلت ليلة الأربعاء في مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، لليوم الثاني على التوالي، والتي تستمر لأيام مقبلة. مشيرا إلى أنه لا تزال حالة الاستنفار الأمني مستمرة في مناطق سيناء لفرض السيطرة وبسط نفوذ الأمن كمرحلة انتقالية لعودة الأمن وتحقيق الاستقرار على أرض سيناء.

وكالات

_____

آ ج