هل يقف الدويك وراء "اقالة" أبو حمدية؟
رام الله: كشف الصحفي الفلسطيني محمد أبو حمدية والذي يعمل كمقدم برامج في قناة فلسطين اليوم، بأن القناة أبلغته بإنهاء ما أسمته بالفترة التجريبية لعمله.
واستنكر أبو حمدية القرار قائلاً ان القناة كانت قد أبلغته مسبقاُ بنيتها تمديد العمل معه وزيادة راتبه الشهري على حد قوله.
وجاء قرار " إنهاء خدمات" أبو حمدية بعد أسبوع من اجرائه مقابله خاصة بقناة فلسطين اليوم مع رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، التي حدث عليها خلاف بين الطرفين لدرجة أن الدويك هدد بملاحقة أبو حمدية عشائرياً وقانونياً وفقاُ لما قاله الصحفي.
."وأشار أبو حمدية إلى أن "قرار اقالته" جاء بعد ما جرى في مقابلته مع الدويك وأن القناة فضلت التضحية به على أن تخسر "وجوه حماس
وأكد أبو حمدية في تصريحات لوسائل الإعلام أن الدويك كان قد أعطاه الحرية بطرح ما يشاء من أسئلة، ولكن بعد الانتهاء من المقابلة طلب منه عدم بثها ثم طرده من المكتب لأن الأسئلة استفزته، على حد قول ابو حمدية.
وحينها أصدرت نقابة الصحفيين بياناً دعت فيه الدويك الى الاعتذار، والذي قال إنه لم يقم بطرد طاقم فلسطين اليوم، وأن أبو حمدية يتعمد اثارة الجدل حول المقابلة التي أجراها معه في الخليل، أما فيما يتعلق بقرار الفصل فقد أكد الدويك أن لا علاقة له بذلك مطلقاً .
وكشف نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار أن النقابة، ستقوم - وبمجرد وصول كتاب الفصل لها، وتقديم الصحفي ابو حمدية شكوى رسمية لديها - برفع دعوى قضائية ضد قناة "فلسطين اليوم"، على اعتبار أنه "فصل سياسي"، أي "لأسباب سياسية".
زمن برس
ـــــــــــ
م م