ميلووكي: أعلنت السلطات الأميركية، أمس الاثنين، أن مطلق النار في معبد للسيخ في أوك كريك بولاية ويسكونسن، الأحد، جندي سابق مرتبط مجموعات من النازيين الجدد تنادي بتفوق العرق الأبيض.

وأوضحت تيريزا كارلسون من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أن الجندي السابق وايد مايكل بيج الذي قتلته الشرطة بعدما أردى ستة اشخاص موضع تحقيق بشأن "إرهاب داخلي".

وقالت كارلسون التي تدير مكتب الشرطة الفدرالية في ميلووكي خلال مؤتمر صحافي غداة الحادث "ندرس صلاته بالمجموعات التي تنادي بتفوق العرق الابيض، مضيفة أن المشتبه به "لم يكن موضع أي تحقيق قبل وقائع الأمس. لم يكن هناك أسباب لدى أي وكالة أمنية للاعتقاد أنه يحضر شيئا ما".

وخدم مطلق النار في الجيش الأميركي بين عامي 1992 و1998 ونال أوسمة لحسن السلوك، حسبما أعلن البنتاغون صباح أمس الاثنين.

وانضم بيج إلى صفوف الجيش في سن العشرين وخدم في قاعدتي فورت بليس بولاية تكساس وفورت براغ بولاية نورث كارولاينا، ولم يخدم في ساحة عمليات خارجية.

وعمل بيج كاختصاصي في عمليات الحرب النفسية، بجمع معلومات عن السكان والقيام بعمليات تهدف إلى التأثير عليهم إيجابًا، خدمةً المصالح الأميركية.

وأعلن معهد "ساوثرن بوفرتي لو سنتر" المتخصص بمكافحة العنصرية أن بيج كان "من النازيين الجدد وقاد فرقة موسيقية عنصرية تمجد سلطة البيض". ونشر موقع المعهد صورة غير مؤرخة لبيج يحيي حفلة موسيقية مع فرقته.

وغالبًا ما يعتبر السيخ الذين يعتمرون لفة ويطلقون لحاهم من المسلمين، ما جعلهم عرضة لهجمات عنصرية عدة، لا سيما بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة، التي يقدر فيها عددهم بما بين 500 و700 ألف.

وأتى إطلاق النار في أوك كريك بعد 15 يومًا على قيام جيمس هولمز (24 عامًا) بإطلاق النار في صالة سينما أثناء العرض الأول لفيلم باتمان الأخير في أورورا بولاية كولورادو، ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا.

أ ف ب

_______

د ع