غزة: طالب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس الشباب والقوى الوطنية والمجتمعية بالنزول الى الشوارع، والعمل بكل الوسائل الممكنة من أجل إنهاء حالة التخبط والتشرذم والتفكك والضياع التي وصلت إليها القضية الفلسطينية.

وأكد سعدات ضرورة الاستمرار في فضح سياسات الاحتلال ومواجهتها بمختلف أشكال العمل النضالي والمقاومة، داعياً لضرورة "عدم تعليق الآمال على مفاوضات عبثية أو وعود تقدم هنا أو هناك، خاصة ألاعيب الحكومة الصهيونية الأخيرة بتقديم بعض التسهيلات، من بينها الإفراج عن بعض الأسرى القدامى"، معتبراً أن هذا الخداع ما هو إلا 'ابتزاز سياسي لن يقدم ولن يؤخر شيئاً".

من جهته أكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، أن القوى والفصائل شكلت لجنة تحضيرية لعقد مؤتمر شعبي من اجل المصالحة بعد شهر رمضان، بهدف تحويل المصالحة إلى 'عملية شعبية تمثل موقفا فلسطينيا عاما من اجل تطبيق ما جرى الاتفاق عليه وخلق المناخات الايجابية'. وأشار إلى أن هذه المناخات تتمثل في وقف الاعتقالات والاستدعاءات وتوفير المجال لعمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة، بما يسمح بتشكيل حكومة الوحدة التي تشرف على إجراء الانتخابات.

وأوضح العوض في تصريحات صحافية ان التهرب من إجراء المصالحة هو 'تهرب من استحقاق الانتخابات والنهج الديمقراطي'. وشدد على أنه 'لم يعد مقبولا تعليق عدم تنفيذ المصالحة على مشجب التدخلات الخارجية'، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، ومنذ التوقيع على الاتفاق، 'أعلنوا رفضهم للضغوط الخارجية'. وأكد أن المطلوب هو "ضغط فلسطيني مكثف على حركة حماس من اجل السماح للجنة الانتخابات الفلسطينية بالعمل في غزة".

القدس العربي

________

آ ج